رئيس التحرير
خالد مهران

صحف أجنبية.. دونالد ترامب تحدث إلى بوتين لإنهاء الحرب الأوكرانية

دونالد ترامب
دونالد ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عبر الهاتف لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي مقابلة على متن الطائرة الرئاسية يوم الجمعة، قال دونالد ترامب إنه "من الأفضل ألا يقول"، عندما سُئل عن عدد المرات التي تحدث فيها الزعيمان.

وقال دونالد ترامب لصحيفة نيويورك بوست: "إنه أي (بوتين) يريد أن يرى الناس يتوقفون عن الموت".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الأحد إنه لا يستطيع "تأكيد أو نفي" التقارير عن محادثة بين الزعيمين.

ومن المرجح أن يلتقي ترامب الأسبوع المقبل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة حرب أوكرانيا، ويأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه الدكتاتور الكوري الشمالي كيم جونج أون لأول مرة بدعم بلاده لغزو بوتن.

كوريا الشمالية تدعم روسيا

وقال كيم في أحدث تصريحاته إن الجيش الكوري الشمالي "سيدعم ويشجع بلا شك القضية العادلة للجيش والشعب الروسي للدفاع عن سيادتهما وأمنهما وسلامة أراضيهما بما يتماشى مع روح معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" مع روسيا.

ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية إنها صدت ثلاث هجمات مضادة أوكرانية في منطقة كورسك، حيث حاولت القوات الأوكرانية شن هجوم مضاد في غرب منطقة كورسك بالقرب من قريتي أولانوك وتشيركاسكايا كونوبيلكا، يوم الخميس لكن القوات الروسية صدتها.

ويشهد أسكولد كروشيلنيكي ضربات صاروخية باليستية روسية على المدينة الجنوبية الشرقية ويتحدث إلى السكان الذين ما زالوا غير منحنيين وعازمين على عدم الاستسلام لبوتن

تاريخ ترامب وبوتن

بدأ الصراع في شرق أوكرانيا في عام 2014 بعد الإطاحة برئيس موالٍ لروسيا في ثورة الميدان الأوكرانية وضم روسيا لشبه جزيرة القرم، حيث تقاتل القوات الانفصالية المدعومة من روسيا القوات المسلحة الأوكرانية.

وأرسل بوتن آلاف القوات إلى أوكرانيا في عام 2022، واصفًا إياها بأنها "عملية عسكرية خاصة" لحماية المتحدثين بالروسية في أوكرانيا ومواجهة ما قال إنه تهديد خطير لروسيا من العضوية الأوكرانية المحتملة في الناتو.

وقالت أوكرانيا وداعموها الغربيون، بقيادة الولايات المتحدة، إن الغزو كان استيلاءً على الأراضي على الطريقة الإمبراطورية وتعهدوا بهزيمة القوات الروسية.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا إنه يريد إنهاء الحرب وأنه سيلتقي بوتن لمناقشتها، على الرغم من أن تاريخ أو مكان القمة لا يزال غير معروف علنًا.

ويبدو أن بوتن منفتح على مناقشة اتفاق سلام في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يستبعد تقديم أي تنازلات إقليمية كبيرة ويصر على تخلي كييف عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.