رئيس التحرير
خالد مهران

«ما حكم ارتداء الملابس على الموضة؟».. أمين الفتوي يجيب

النبأ

أفصح الشيخ محمد كمال أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شاب يستورد ملابس على الموضة من الخارج، فما حكم ارتداء الملابس على الموضة؟.

وأجاب أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، بأن تقليد الموضة ليس فيه حرج شرعي ما دام أن اللبس لا يتعارض مع الضوابط الإسلامية.

وأشار إلى أن التقليد هنا يقصد به اللباس فقط، بحيث يكون اللبس ساترًا للعورة، ولا يصف ولا يشف، مشيرًا إلى أن الملابس يجب أن تكون محترمة ووفقًا للعرف العام.

ضوابط اللباس

وأضاف أن الشرع قد وضح ضوابط اللباس سواء للرجل أو المرأة، وأن الملابس يجب أن تكون ساترة للجسد، بحيث لا تكشف العورات، كما يجب أن تتجنب الملابس التي تبرز الأجساد بشكل غير لائق.

ولفت إلى أن الملابس التي تروج في بعض الأحيان لأمور غريبة، مثل البناطيل الممزقة أو الملابس التي تظهر العورة في الشوارع، لا يجوز ارتداؤها؛ لأنها تكشف عورات الإنسان، وهذا يتعارض مع ضوابط اللباس الشرعي.

أما بالنسبة للمصانع أو المحلات التي تقوم بتقليد صناعات معينة من خارج البلاد، فقال أمين الفتوي أن هذه المسألة تختلف عن مجرد ارتداء الملابس، إذا كان الشخص يُنتج نفس الملابس أو يقوم ببيعها، فيجب مراعاة حقوق الملكية الفكرية والقوانين المعمول بها في هذا المجال.

كما أبرز الشيخ محمد على  أمين الفتوي أن أي لباس لا يتعارض مع الشريعة ويكون ضمن الضوابط الشرعية المقبولة، مثل الجاكيتات أو الملابس غير المكشوفة للعورة، يجوز ارتداؤه دون حرج.

وفيما يخص "الموضة العالمية"، أشار أمين الفتوي إلى أنه يمكن اتباعها بشرط أن تكون الملابس مناسبة لأخلاقنا وتقاليدنا ولا تخالف الأحكام الشرعية، فالموضة التي تتماشى مع الضوابط الشرعية التي تقتضي ستر العورة والحفاظ على الحشمة لا بأس بها.