الورقي
كيف تحمي صحتك خلال الطقس البارد؟
خلال الطقس البارد يمكن تعزيز جهاز المناعة الخاص بك، والبقاء نشطًا، وتزويد جسمك بالأطعمة الموسمية، وبالتالي يمكنك الحفاظ على حيويتك حتى عندما تنخفض درجات الحرارة.
كيف يؤثر الطقس البارد على صحتنا؟
يضع الطقس البارد ضغطًا إضافيًا على الجسم، مما يؤثر على أنظمة مختلفة ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وعندما تنخفض درجات الحرارة، يعمل الجسم بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية، مما قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وزيادة الضغط على الجهاز القلبي الوعائي.
لهذا السبب يرتبط الطقس البارد بارتفاع معدل الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وخاصة لدى كبار السن أو أولئك الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.
وتميل أنظمتنا المناعية أيضًا إلى العمل بكفاءة أقل في الأشهر الباردة.
ويرجع هذا جزئيًا إلى انخفاض مستويات فيتامين د بسبب نقص ضوء الشمس وانخفاض التعرض للهواء النقي، ولكن، هناك بعض النصائح البسيطة والفعالة لمساعدتك على النجاح في الطقس البارد لضمان عدم تدهور صحتك.
كن ذكيًا في ارتداء طبقات من الملابس
بدلًا من ارتداء ملابس سميكة وثقيلة، اختر الأقمشة التي تنظم درجة الحرارة والتي تساعد في الحفاظ على حرارة الجسم مع السماح للرطوبة بالخروج.
ويمكن أن يساعد صوف الميرينو والملابس الفنية عالية الأداء في الحفاظ على دفئك دون ارتفاع درجة الحرارة أو التعرق بشكل مفرط، مما قد يجعلك تشعر بالبرد عندما تكون رطبة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على دفء الأطراف - مثل اليدين والقدمين والرأس - هو مفتاح لمنع فقدان الحرارة، حيث أن هذه المناطق شديدة الأوعية الدموية وعرضة للتبريد السريع.
تحسين الترطيب
يشرب العديد من الأشخاص كمية أقل من الماء في الشتاء، ولكن الترطيب مهم بنفس القدر كما هو الحال في الصيف، خاصة وأن الهواء الجاف الساخن في الأماكن المغلقة يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وجفاف الجلد وضباب الدماغ.
وإضافة الإلكتروليتات (الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم) إلى الماء يساعد في تعزيز ترطيب الخلايا، والحفاظ على مستويات الطاقة مستقرة ومنع الصداع والتعب المرتبط بالجفاف.
تناول الأطعمة الدافئة
يمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى إبطاء عملية الهضم والتمثيل الغذائي، مما يجعل من المهم تناول الأطعمة الدافئة مثل الحساء واليخنات وشاي الزنجبيل، والتي تعزز الهضم بشكل أفضل وامتصاص العناصر الغذائية خلال الأشهر الباردة.
