رئيس التحرير
خالد مهران

فيديو.. أغرب قصص الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من حماس

فيديو.. أغرب قصص
فيديو.. أغرب قصص الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من حماس

سلمت حركة حماس، اليوم السبت، 3 رهائن إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في النصيرات وسط قطاع غزة، وهم إيليا كوهين وعومر شيم توف وعومر فينكرت.

كما قررت حماس تسليم الأسير السادس هشام السيد، وهو من أصول فلسطينية واحتجز لديها 10 سنوات، بمدينة غزة دون مراسم احتراما ومراعاة لفلسطينيي الداخل، وفق تقارير فلسطينية.

وفي وقت سابق السبت، سلمت حماس اثنين من المختطفين العائدين إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في قطاع غزة.

وقد قام أحد الإسرائيليين المفرج عنهم، بتقبيل رأس مقاتلين من كتائب القـسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن ذلك جاء أثناء مراسم تسليمه لطاقم الصليب الأحمر الدولي في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

قصة الأسير أفيرا منغستو

وأعلنت حركة حماس اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.

وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وعندما كان عمره 5 سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو.

نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.

وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل.

في 7 سبتمبر 2014، غادر منزله في عسقلان حاملًا حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله 10 كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة.

طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة.

اشتبه الجنود في أن أفيرا منغستو متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.

وفي منتصف يناير 2023، وحتى قبل 7 أكتوبر، نشرت حماس مقطع فيديو لأفيرا يقول: "أنا الأسير أفيرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا - أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟".

ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من 10 أعوام من "معاناة لا يمكن تصوّرها".

وجاء في بيان "تحملت عائلتنا 10 أعوام و5 أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم".

قصة الأسير المنسي 

وبعد إعلان حركة حماس عن أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم مع نهاية الرحلة الأولى من اتفاق غزة، برز اسم هشام السيد من بين الأسماء الستة وتساءل الكثيرون عن وجود اسم عربي من بين الأسماء.

ويبلغ هشام السيد (36 عاما)، وهو مواطن عربي من إسرائيل من مواليد النقب، تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.

وبحسب موقع "آي 24 نيوز"، فقد احتجزت حركة حماس هشام شعبان السيد في أبريل 2015، حيث عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز.

وفي البداية، أُعلن أنه مفقود ولم تعلم عائلته ماذا حدث له، حتى ظهرت مقاطع صورتها كاميرات المراقبة على السياج الفاصل تُظهر تسلله إلى أراضي القطاع.

خلال عام 2022، أعلنت حماس تدهور الحالة الصحية لهشام السيد، ونشرت مقطع فيديو يوثق حالته.

لم تحاول أسرته ممارسة الضغط العلني خلال السنوات الماضية للإفراج عنه، فعلى مدار السنوات العشر الماضية، فشلت كل جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل سجناء أمنيين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأُدرج اسمه تحت عنوان الأسرى المنسيين في قطاع غزة.

وتحدثت تقارير صحفية عن أن السيد من عرب 48 ويعيش في إسرائيل وتطوع في الجيش الإسرائيلي عم 2008.

أسير إسرائيلي يقبل رأس  أحد مقاتلي القسام