رئيس التحرير
خالد مهران

يهتفون «الموت لإسرائيل».. عشرات الألاف يشيعون حسن نصر الله

يهتفون «الموت لإسرائيل»..
يهتفون «الموت لإسرائيل».. عشرات الألاف يشيعون حسن نصر الله

بعد مضي ما يقرب من 5 أشهر على اغتياله في غارة جوية إسرائيلية، احتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت، اليوم الأحد، لتشييع الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله.

ومن المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووفد عراقي يضم ساسة وقادة فصائل مسلحة، ووفد من جماعة الحوثي اليمنية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، "لامس عدد البقاعيين الذين تقاطروا إلى مدينة كميل شمعون الرياضية منذ يوم أمس حوالي 200 ألف مواطن، بناء على رصد أعداد السيارات والحافلات التي رفعت صور نصر الله والأعلام والرايات.

وأعدت قيادة حزب الله في منطقة البقاع كل التدابير والإجراءات اللوجستية لإبقاء الطرقات مفتوحة، وتأمين سلامة الوفود التي لبت النداء وأصرت على المشاركة في مراسم التشييع رغم حالة الطقس.

وانتشرت على طول الطريق الدولية الفرق الصحية والإسعافية التابعة للهيئة الصحية الإسلامية.

وتابعت قيادة حركة أمل في إقليم البقاع، نشر فرق الدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الإسلامية- مفوضية البقاع على طول الطريق من الهرمل حتى نقطة ضهر البيدر، لخدمة ومتابعة البقاعيين المشاركين في تشييع نصر الله وصفي الدين، وأقامت المناطق الحركية نقاط متابعة للغاية نفسها.

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى زحف بشري من كل المناطق للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ورفيق دربه هاشم صفي الدين، لافتة إلى أن "مسيرات تابعة للجيش اللبناني تحلق كل الوقت فوق بيروت وضواحيها والمدينة الرياضية".

وتهدف الجنازة الشعبية إلى إظهار القوة بعد أن خرج حزب الله ضعيفا من حرب العام الماضي مع إسرائيل والتي قتلت معظم قياداته وآلاف المقاتلين وأحدثت دمارا كبيرا في جنوب لبنان.

وكان نصر الله تم اغتياله يوم 27 سبتمبر الماضي في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه مع قادة في الحزب.

حلّق الطيران الإسرائيلي بعد ظهر الأحد، على علو منخفض في أجواء بيروت وضواحيها، بعد بدء مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية "حلق الطيران الحربي المعادي على علو منخفض فوق أجواء بيروت وضواحيها"، ما دفع أحد المتحدثين في مراسم تشييع نصرالله إلى القول "لن ترعبنا أصوات طائراتكم الخائبة".

وردّد عشرات الآلاف من المشاركين "الموت لإسرائيل".