مشكلة كبيرة تواجه بنوك الانترنت حول العالم

أكد عدد من بنوك الانترنت وهي البنوك التي التي تعتمد على شبكة الانترنت بشكل رئيس في عملياتها اليومية حدوث مشكلات في أنظمتها المصرفية عبر الإنترنت.

هذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي تتعرض فيه بنوك الانترنت الكبرى لمشاكل في تكنولوجيا المعلومات حول يوم الدفع، حيث يقول الخبراء إن أنظمة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت غالبًا ما تكافح مع ارتفاع معدل النشاط حيث تدخل الأجور والفواتير وتخرج من الحسابات في نهاية كل شهر.

في الرسائل المنشورة عبر الإنترنت، قالت بنوك الانترنت إنها تعمل على إعادة أنظمتها إلى وضعها الطبيعي.

وقالت في رسالة على موقعها على الإنترنت "بعض المدفوعات الواردة والصادرة متأخرة في الوقت الحالي"، لكن "كل شيء آخر يعمل بشكل طبيعي".

وقالت إن الخصم المباشر والأوامر الدائمة تعمل بشكل طبيعي، لكن المدفوعات في قائمة انتظار وستصل قريبًا، مضيفة أن العملاء لا يحتاجون إلى فعل أي شيء.

وفي الوقت نفسه، أكدت شركة First Direct على موقعها الإلكتروني أن خدماتها المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول "تواجه مشكلات في المدفوعات".

ووفقًا لموقع DownDetector لحالة خدمة الانترنت، أبلغ المستخدمون عن مشكلات مع عدد من البنوك صباح يوم الجمعة، حيث يكافح العملاء للوصول إلى الإنترنت أو نقل الأموال.

في نهاية الشهر الماضي وفي أوائل فبراير، تعرضت كل من باركليز ولويدز بنك وهاليفاكس لانقطاعات في الخدمة مما جعل العملاء غير قادرين على الوصول إلى الأموال في يوم الدفع أو بعده مباشرة.

تعليقات على التوقف

وقال خبير التكنولوجيا المالية كريس سكينر لوكالة الأنباء PA في أعقاب تلك الانقطاعات أن البنوك تجد "صعوبة بالغة في مواكبة" التكنولوجيا سريعة الحركة؛ لذا فإن الجهات التنظيمية والمشرعين بحاجة إلى أشخاص يقومون بفحص دقيق أفضل.

وأعتقد أن هناك مشكلة هنا تتعلق بالموثوقية والخدمة والمرونة، وهي مساءلة الأشخاص الذين ينظمون الهياكل، سواء من داخل الشركة، أو أولئك الذين يراقبون العمل من منظور الجهات التنظيمية.

وفي الوقت الحالي، أعتقد أن كلاهما ربما يجد صعوبة كبيرة في مواكبة التطورات.

وأضاف أن المجموعة الواسعة من أنظمة التكنولوجيا الحديثة اللازمة للعمل في عالم البنوك اليوم تعني أن الشركات لديها مجموعة متنوعة من الأشياء التي يتعين عليها العمل بها، وأن كفاءة مواكبة هذه التغييرات تشكل تحديًا حقيقيًا لكل بنك.