ترامب يعلن استثمار أمريكا في صناعة الرقائق الإلكترونية بـ100 مليار دولار

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار دولار لتعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقلالية التكنولوجية.
وكشف ترامب أن شركة TSMC التايوانية، إحدى أكبر الشركات العالمية في تصنيع أشباه الموصلات، تعتزم بناء خمسة مصانع إضافية داخل الولايات المتحدة، ضمن خطتها التوسعية لزيادة الإنتاج المحلي.
وأوضح أن إجمالي استثمارات الشركة التايوانية في الولايات المتحدة سيصل إلى 165 مليار دولار، ما يعكس التزامًا طويل الأمد بتعزيز قدرات التصنيع الأمريكي في هذا المجال الاستراتيجي.
وفي سياق آخر، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم الاثنين، أنه قلق من "التحول الجذري" في توجّهات الولايات المتحدة "محليًا ودوليًا".
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن "السياسات الهادفة لحماية الناس من التمييز باتت تصنّف الآن على أنها تمييزية.. يُستخدم خطاب مثير للانقسامات للتشويه والخداع وإثارة الاستقطاب"، محذّرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة.. وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليًا ودوليًا".
كما عبّر أيضًا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين، فضلًا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحافيين والمسؤولين الحكوميين.
وكان ترامب قد وقّع في بداية شهر فبراير الماضي، مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووصف المجلس الحقوقي لاحقا -في تصريحات صحفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– بأنه "معاد للسامية".