رئيس التحرير
خالد مهران

هل وظيفتك تجعلك قبيحًا؟ أداة تكشف عن الشيخوخة المبكرة بناءًا على مهنتك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ابتكر الخبراء طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كانت وظيفتك قد تتسبب في الشيخوخة المبكرة - باستخدام آلة حاسبة بسيطة عبر الإنترنت.

طور الخبراء هذه الأداة، والتي تحسب كيف يمكن لجوانب حياتك العملية أن تؤدي إلى التجاعيد وترهل الجلد.

وتأخذ في الاعتبار عوامل مثل أنماط التحول، وموقع العمل، والإجهاد والساعات التي تقضيها يوميًا في النظر إلى الشاشات، وبمجرد إدخال المستخدم لهذه المعلومات، تولد الآلة الحاسبة درجة من 100 نقطة ممكنة.

الحصول على أقل من 40 يعني أن الشخص معرض لخطر منخفض للشيخوخة بسبب عمله وقد يظهر فقط علامات بسيطة مثل التجاعيد حول الزوايا الخارجية للعينين.

ومع ذلك، فإن الدرجة بين 40 و60 تعني أن الشخص معرض لخطر "الشيخوخة المعتدلة".

وقالت العيادة إن مثل هذا الشخص من المرجح أن يصاب بخطوط دقيقة حول عينيه ووضعية سيئة من الانحناء على الشاشة لساعات طويلة من اليوم.

كما تحذر الآلة الحاسبة من أن العمل لساعات طويلة في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وضعف النوم، وانخفاض الإنتاجية وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.

في حين أن العمل في الهواء الطلق قد يبدو أنه سيكون مفيدًا لصحتك، تحذر الآلة الحاسبة من أن هذا هو أحد العوامل العديدة التي قد تؤدي إلى درجة "شيخوخة حادة" تتراوح من 60 إلى 80.

ويرجع هذا إلى زيادة خطر تلف بشرتك بسبب أشعة الشمس مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل بقع الشمس على الوجه.

عوامل أخرى تساهم في الشيخوخة

يمكن أن تساهم عوامل أخرى، مثل العمل بالمواد الكيميائية القاسية مثل دخان الطهي أو المركبات، والعمل في نوبات الليل الذي يعطل النوم أيضًا في هذا المستوى من الشيخوخة.

وقالت العيادة إن هذا قد يؤدي إلى انتشار التجاعيد العميقة والواضحة عبر الوجه، وفقدان الجلد لمرونته، مما يؤدي إلى ترهل حول خط الفك والخدين والرقبة.

وعندما تجتمع هذه العوامل المتعددة، قد يكون الأشخاص معرضين لخطر "الشيخوخة الشديدة"، وهي درجة تتراوح بين 80 إلى 100.

وتقول العيادة إن هذا يمكن أن يؤدي إلى انتشار التجاعيد حول الوجه وكذلك تطور طيات أنفية شفوية عميقة، وهي طيات الجلد التي تمتد من جانبي الأنف إلى زوايا الفم.

كما حذرت من أن المزيد من فقدان المرونة قد يؤدي إلى ترهل الجلد وتكوين خدود أسفل خط الفك، واتباع أنماط عمل ثابتة، مما يؤدي إلى جدول نوم جيد، وفترات راحة متكررة من الشاشة ووظيفة منخفضة الإجهاد، كلها تعتبر عوامل مهمة لتجنب الشيخوخة المبكرة.

لكن الخبراء أضافوا أن هناك طرقًا أخرى يمكن للأشخاص من خلالها أيضًا حماية بشرتهم من الشيخوخة المبكرة.

أحد هذه الطرق، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الخارج، هو ارتداء واقي من الشمس لحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس.

وأضافوا أن هذا مهم حتى في فصل الشتاء أو في يوم غائم - حيث لا تزال أشعة الشيخوخة قادرة على الوصول إلى الجلد.

وتضمنت النصائح الأخرى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، وشرب الكثير من الماء لضمان حصول جسمك على الراحة والعناصر الغذائية التي يحتاجها.

وسلط الخبراء الضوء بشكل خاص على فيتامين سي، الموجود في الفاكهة الطازجة، باعتباره يساعد في إصلاح الأنسجة التالفة.

كما أوصوا بالعلاجات التجميلية مثل علاجات الوجه أو التقشير الكيميائي لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتشجيع نمو جديد وأكثر سلاسة.