صدق أو لا تصدق.. ترامب على رأس المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام!

أعلن منظمون أمس الأربعاء، أنهم رشحوا 300 شخص لنيل جائزة نوبل هذا العام.
كما أعلن مسئولون سياسيون، أنهم رشحوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على الجائزة.
ورغم أن لجنة الجائزة دائمًا ما تلزم الصمت بشأن المرشحين، فإن المؤهلين لطرح الترشيحات، بمن فيهم فائزون سابقون ومشرّعون ووزراء وبعض أساتذة الجامعات، لديهم حرية الكشف اسم الشخص أو المؤسسة التي اقترحوها.
وأعلن عضو الكونجرس الأميركي داريل عيسى، الاثنين، في منشور على منصة "إكس" أنه سيرشح ترامب للجائزة مضيفًا "لا أحد يستحقها أكثر منه".
وسيُقدم طلب عيسى بعد الموعد النهائي لتقديم الترشيحات، لكن البرلماني الأوكراني أولكسندر ميريجكو رشح ترامب أيضًا في نوفمبر في خطوة لجذب انتباه الرئيس المنتخب آنذاك، وفقًا لوسائل إعلام أوكرانية.
وبرز اسم ترامب كمرشح في سنوات سابقة أيضًا، ولكن الترشيح هذا العام سيكون لافتًا للنظر بشكل خاص.
فقد أثار ترامب جدلًا عندما بدأ محادثات مع موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا وبثّ القلق لدى الحلفاء الأوروبيين بإدخال تغييرات على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
كما اقترح السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وهي فكرة أثارت إدانة واسعة النطاق في أنحاء العالم.
وتنص قوانين جوائز نوبل على إبقاء هوية المرشحين سرية لمدة 50 عامًا.
ودعت النائبة إليز ستيفانيك من نيويورك، التي رشحها ترمب لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة، في خطابها خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ الأسبوع الماضي، إلى فوز ترمب بجائزة نوبل للسلام، وكذلك وزير الداخلية، دوج بورجوم، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز. إذ قال والتز: "في نهاية المطاف، سيكون اسم دونالد ترمب بجوار جائزة نوبل".
وعام 2019، قال ترامب إنه يستحق الحصول على الجائزة "لأشياء كثيرة، إذا منحوها بشكل عادل، وهو ما لا يحدث".
وأضاف: "لقد منحوا الجائزة لأوباما فور صعوده إلى الرئاسة، ولم يكن لديه أي فكرة عن سبب حصوله عليها، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي اتفقت معه عليه".
أيضًا، تم ترشيح ترامب لجائزة نوبل عدة مرات خلال فترة رئاسته، بما في ذلك من قبل السياسي النرويجي كريستيان تيبرينج جيدي، والسياسي السويدي ماجنوس جاكوبسون، خلال فترة ولايته الأولى، لكن الرئيس، الذي جلس في المكتب البيضاوي مرتين غير متتاليتين، خرج خالي الوفاض.
وفي فبراير الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لكنه لن يحصل عليها أبدا، حسب رأيه.
وقال ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء: "لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام أبدا. وأنا أستحقها، لكنهم لن يمنحوني إياها أبدا".