رئيس التحرير
خالد مهران

في يوم النوم العالمي.. كم مرة يجب عليك استبدال وسائدك؟

وسائد النوم
وسائد النوم

يُتيح يوم النوم العالمي في 14 مارس فرصة مثالية لمعالجة هذا الجانب الذي غالبًا ما يُغفل من عادات النوم الصحية، حيث كشفت دراسة أن البريطانيين يحتفظون بوسائدهم لمدة 3.2 سنوات في المتوسط، متجاوزين بذلك توصيات الخبراء، التي تنصح باستبدال الوسائد كل سنتين إلى ثلاث سنوات.

ولكن نظرًا لحجمها، فإن الوسائد ليست مناسبة تمامًا لرميها في سلة المهملات، فكيف تتخلص منها بمسؤولية؟

هل وسائدك مترهلة أو متكتلة؟

نظرًا لعدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات تغيير الوسائد، يقضي الكثيرون سنوات دون تغييرها، حيث ينصح بتقييم ما إذا كانت وسائدك مترهلة أو مسطحة أو متكتلة، وإذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أنها بحاجة إلى استبدال.

تفقد الوسائد شكلها ودعمها بسرعة، خاصةً إذا كانت رخيصة أو رديئة الجودة، وإذا وجدت نفسك تستيقظ برقبة مؤلمة، فمن الجيد التحقق مما إذا كانت وسائدك لا تزال توفر الدعم الكافي. 

والوسادة ذات الشكل الجيد والممتلئة ضرورية لوضعية النوم، وقد تسبب ليس فقط آلام الرقبة، بل آلام الظهر أيضًا، إذا لم تحصل على الدعم المناسب كل ليلة.

افحصها جيدًا بشكل عام

وهيكل وسادتك القديمة ليس فقط ما يجب مراعاته، فملمسها ورائحتها ومظهرها أيضًا مؤشر على ما إذا كانت لا تزال في حالة جيدة، ومع أن وسائدك قد تبدو جيدة، إلا أنه من الجيد غالبًا إجراء فحوصات طبية دورية لها لفحص حالتها العامة.

على سبيل المثال، إذا لاحظتَ أن وسائدك قد تغيّر لونها واصفرّت بشكل مفرط، فقد حان الوقت لشراء وسائد جديدة. من المرجح أن تحتاج وسائدك إلى الاستبدال كل عامين، وعندها ستتحول إلى اللون الأصفر بسبب التعرق الليلي وتفقد امتلاءها.

نظافة الوسائد

بدلًا من اتباع قاعدة واحدة تناسب الجميع، يجدر النظر في ما يحدث داخل وسادتك - من مشاكل النظافة إلى جودة المواد.

في النهاية، الوسادة ليست مجرد وسادة، بل هي مستودع لعث الغبار والرطوبة وجميع أنواع الضيوف غير المرغوب فيهم، فهناك عامل النظافة - إذا كنت تنام على نفس الوسادة كل ليلة، فإن استبدالها كل عامين يُعدّ خطوة ذكية للحفاظ على النظافة.

الوسائد القديمة تتراكم عليها زيوت الوجه والشعر مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى ظهور البثور وتهيج الجلد.