مشاكل لا تتحدث عنها الأمهات الجدد

قبل عيد الأم، ينصح الخبراء الأمهات الجدد بالتحدث بصراحة عن المشاكل المزعجة التي غالبًا ما يشعرن بالعجز عن البوح بها.

تجلب الأمومة الجديدة معها الكثير من الأسئلة المُلحة، وربما أيضًا الكثير من الأمور التي لا تُقال.

فبينما تحتاج الأمهات الجدد عادةً إلى نصائح حول كيفية التعامل مع الأمور الاعتيادية، مثل مساعدة الطفل على الرضاعة الطبيعية، وتشجيعه على النوم أكثر، وعدد مرات إرضاعه، إلا أن هناك العديد من جوانب الأمومة الجديدة التي نادرًا ما تُناقش، على الرغم من أهميتها البالغة كمشاكل المولود الجديد الواضحة.

شعور بالقلق

بشكل عام، تشعر معظم الأمهات الجدد بالقلق حيال معالجة بعض القضايا، نظرًا للاعتقاد الخاطئ بأن على المرأة أن تتقبل الأمومة بشكل طبيعي أو غريزي، في حين أنها مرحلة انتقالية في الحياة، كغيرها من المراحل، تنطوي على مسؤولية كبيرة وتغييرات جذرية.

قد تشعر الأمهات الجدد أحيانًا وكأننا محاطات بصور "مثالية" للآباء والأمهات مع مواليد جدد، لكن الواقع عادةً ما يكون أكثر تعقيدًا - ولا ينبغي للأمهات الجدد أن يخشين مشاركة هذا الواقع مع الأصدقاء والعائلة.

الغضب والأفكار المتطفلة

العديد من "الوصمات غير المفيدة" تُرسّخ خرافة أن الأمهات الجدد يجب أن يستمتعن بكل لحظة، وهو أمر غير واقعي.

الضرر "العميق"

التغيرات الجسدية التي يمر بها جسمكِ أثناء الحمل والولادة لا تتراجع فجأةً بمجرد ولادة طفلكِ، ومن المهم أن يكون الجميع أكثر صدقًا بشأن ذلك.

وعادةً ما تكون هذه الجروح طفيفة وتلتئم بسرعة، ولكن في بعض الحالات، حيث يكون الضرر أكبر، يمكن أن تكون آثارها مدمرة. لا نتحدث بما فيه الكفاية عن كيفية التعامل مع ذلك.

مشاكل الصحة النفسية

تواجه واحدة على الأقل من كل خمس نساء صعوبات في الصحة النفسية أثناء الحمل والسنوات الأولى بعد الولادة، وعلى الرغم من كونها أكثر مضاعفات الحمل شيوعًا في المملكة المتحدة، إلا أن العديد من النساء لا يشعرن بالقدرة على التحدث عن صحتهن النفسية، و70% من النساء يخفين أعراضهن ​​أو يقللن من شأنها.

وهذا يُظهر أن الوصمة الاجتماعية لا تزال مصدر قلق كبير يمنع النساء من التحدث علنًا والحصول على المساعدة، للتغلب على الخوف والوصمة، نحتاج إلى دعم الصحة النفسية لتكون جزءًا لا يتجزأ من رعاية الأمومة، تمامًا كما هو الحال مع مراقبة الصحة البدنية للأمهات والأطفال.