رئيس التحرير
خالد مهران

على طريقة السيسي.. رؤساء أمريكيين احتفلوا مع الأطفال داخل البيت الأبيض

رؤساء أمريكيين احتفلوا
رؤساء أمريكيين احتفلوا مع الأطفال داخل البيت الأبيض

قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بادخال البهجة على  أبناء الشهداء الاحتفال بعيد الفطر اليوم، واصطحبهم داخل منطقة مخصصة للألعاب، وهي أجواء يتبعها البيت الأبيض والرؤساء الأمريكيين.

في عيد الهالوين، يتحول البيت الأبيض إلى قصر مخيف وممتع في آنٍ واحد، حيث يرتدي الرئيس والسيدة الأولى أزياء تنكرية ويوزعان الحلوى على الأطفال القادمين من المدارس والمجتمعات المحلية، بينما يتجول الأطفال بملابس شخصياتهم المفضلة.

وكان الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما من أكثر الرؤساء حماسًا للهالوين، حيث قاما بتزيين البيت الأبيض بزخارف مرعبة ومبهجة.

وارتدى أوباما في تلك المناسبة إكسسوارات خفيفة بينما كانت ميشيل تُظهر جانبًا مرحًا، ووزعا الحلوى والشوكولاتة الصحية للأطفال وشجعا على تناول الأطعمة المفيدة حتى في الهالوين.

كما أضاف الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، لمسة كلاسيكية لأجواء الهالوين في البيت الأبيض.

وزيَّن البيت الأبيض بأجواء راقية بلمسة مرعبة خفيفة، واختارت ميلانيا أزياء أنيقة بدلًا من التنكرات، وكانت تحرص على مظهر أنيق، ووزع ترامب الحلوى للأطفال في حديقة البيت الأبيض، وتبادل معهم الأحاديث بروح مرحة.

الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن حرصا على جعل الهالوين تجربة دافئة ومليئة بالبهجة،  وذلك غبر ديكورات مرحة وألوان زاهية تملأ البيت الأبيض، ووزعا الحلوى والابتسامات على الأطفال، وتفاعلا مع الأزياء التنكرية الرائعة للأطفال، كما أظهرت جيل بايدن دائمًا تفاعلًا كبيرًا مع الأطفال، مما أضفى جوًا حميميًا على الاحتفال.

الرئيس بيل كلينتون وزوجته هيلاري كانا أيضًا من محبي الهالوين في البيت الأبيض، وزُين البيت الأبيض بأجواء مرحة ومرعبة، ووزعا الحلوى للأطفال، ولم يكن كلينتون يرتدي أزياء تنكرية كاملة، لكنه أظهر جانبًا ودودًا مع الأطفال.

 لم يقتصر الرؤساء الأمريكيون على الاحتفالات الرسمية فقط، بل اهتموا بتقديم لحظات دافئة للأطفال في أوقات الأزمات. مثلًا، أوباما التقط صورة مؤثرة مع طفل ارتدى بدلة "سبايدرمان" حيث قام بتمثيل مشهد وهمي أوقع فيه الطفل الرئيس في "شباكه"!

هذه اللحظات تُظهر جانبًا إنسانيًا للرؤساء بعيدًا عن ضغوط السياسة، وتبقى في ذاكرة الأمريكيين والعالم باعتبارها دليلًا على أهمية الأعياد في جَمع القلوب