رئيس التحرير
خالد مهران

البهنسا.. زيارة أضرحة الصحابة ودريم بارك الغلابة والدحرجة على الرمال من اجل الشفاء

البهنسا
البهنسا

تشهد مدينة البهنسا إقبالا كبيرا من المواطنين خلال أيام العيد لزيارة المقابر وأضرحة آل البيت والتنزه بساحة سيدى علي الجمام التي تمتلئ بمختلف الألعاب الترفيهية للكبار والصغار.

ولم يقتصر المكان على زيارة مقابر الصحابة فحسب بل أطلق عليها البهنسا دريم بارك الغلابة التي لا يتجاوز سعر ركوب الالعاب أكثر من خمس جنيهات فقط فضلًا عن وجود خيول وجمال.

يقول حمادة محمود من قرية بردنوها بمطاي أنه يأتي للبهنسا منذ أن كان طفلًا مع العائلة واليوم عمرة 42 سنة ومازال يحتفظ بتلك العادات والتقاليد التي توارث من جيل لجيل.

وأضاف حمادة أنه يصطحب أولاده وزوجته في كل عيد أو مناسبة مثل مولد النبي لزيارة المقابر والتنزه وركوب المراجيح والخيل فضلًا عن شعوري براحة نفسية كبيرة عند الوصول إلى أرض البهنسا التي أطلق عليها بقيع مصر.

وذكرت أم هاشم ممدوح من سكان منطقة الجرنوس أنها تاتي لزيارة ضريح سيدي علي الجمام والسبع بنات من أجل التبرك والدحرجة لأنها عادة ثابتة تقوم بالدحرجة على رمال من أجل التبرك والشفاء من الأمراض قائلة مش بروح للدكتور خالص وكل عيد باجي ادحرج واروح.

البهنسا تاريخ مفتوح علي مر العصور 

وتعتبر البهنسا متحف تاريخى مفتوح وذلك من عصور مصرية قديمة ووجدت بها لأثار تدل على تاريخ هذه الفترات المتعاقبة على مصر، وكانت البهنسا قبل الإسلام تسمى بمج أو بمجة وهى كلمة قبطية ومن هنا سماها العرب المسلمون بالبهنسا، وفى أواخر العصر الإسلامى عرفت بالبهنسا الغربية تمييزا لها عن قرية صندفا التى عرفت بالبهنسا الشرقية فهما متقابلتان على شاطىء بحر يوسف وكانت صندفا من أهم شون الغلال أيام على باشا مبارك.

وتزخر منطقة آثار البهنسا  بالعديد من قباب الصحابة ومن بينها قبة محمد الخرسى والحسن الصالح والسيدة رقية وكذلك قبة السبع بنات وهى نوع انحدار ومراغة يتمرغ فيه الناس من الرجال والنساء طلبا للشفاء وقبة أبو محمد يوسف بن عبد الله التكرور وهو أحد الأمراء المغاربة وكذلك قبة الأمير زياد بن أبى سفيان وهواة بنت الأزور وعلى الحمام وأولاد عقيل.