رئيس التحرير
خالد مهران

إقبال كبير على زيارة حدائق الرى بالقناطر الخيرية خلال أجازة عيد الفطر

جانب من الاحتفالات
جانب من الاحتفالات

شهدت حدائق الرى بالقناطر الخيرية إقبالًا كبيرًا من الزوار للإحتفال بعيد الفطر المبارك بين أحضان الطبيعة الخلابة التى تتميز بها هذه الحدائق والتى تفتح أبوابها أمام الزوار إعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا  وحتى الساعة العاشرة مساءًا.

وكان الدكتور سويلم قد أصدر توجيهاته بتكثيف أعمال الصيانة والنظافة للمسطحات الخضراء وشبكات المرافق بكافة الحدائق بالقناطر الخيرية وتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق، وتجهيز الجراجات إستعدادًا للعيد.

وفى محافظة أسوان.. إستقبل المركز الثقافى الإفريقى الزائرين للإحتفال بعيد الفطر المبارك داخل قاعات المركز والحدائق الملحقة به، لتفقد محتويات المركز ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الإفريقية، كما شهد النصب التذكارى لرمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالى ونقطة المشاهدة بالسد العالى إقبالًا كبيرًا من المصريين والأجانب.

جدير بالذكر أن حدائق الرى بالقناطر الخيرية من مقاصد النزهة المتميزة بمساحة (٦٨) فدان والتى شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية بالجهود الذاتية للوزارة، حيث إنتهت وزارة الموارد المائية والري من تطوير العديد من الحدائق بمساحات مختلفة مثل حديقة لؤلؤة الشرق (١٤) فدان، والمركز الثقافي (٩) أفدنة، والنيل (٨) أفدنة، والبحيرة (٣) أفدنة، والياسمين (٨) أفدنة، والتوفيقي (٣) أفدنة، والزهور (٤) أفدنة، والجزيرة (٦) أفدنة، والنخيل (٧) أفدنة، وحديقه أ (٦) أفدنة، وتبذل أجهزة الوزارة مجهودات كبيرة لتوفير كافة الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم، ليتمكن الزوار من الإستمتاع بأجازة العيد فى حدائق الرى بالقناطر الخيرية.

كما قامت الوزارة بإنشاء المركز الثقافى الأفريقى بأسوان ليصبح مقصدا سياحيا بارزًا وإضافة حضارية هامة بمدينة أسوان، وكان يعرف سابقًا بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله إلى المركز الثقافى الإفريقى، وبناء مسرح رومانى مكشوف كأحد مكونات المركز، وإضافة العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على مقتنيات للدول الأفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل.

كما تم إنشاء النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية فى عام ١٩٦٧، ويصل ارتفاعه إلى ٧٢ متر، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى.