رئيس التحرير
خالد مهران

خبير اقتصادي: 85 % من الاستثمارات التي دخلت مصر في آخر 12 عاما جاءت عن طريق الرئيس السيسي

الدكتور محمد حمزة
الدكتور محمد حمزة الحسيني

قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن مصر منذ 1976 إلى 2024 تُعاني من وجود سوق موازي ورسمي للدولار، والدولة نجحت في قتل السوق السوداء للدولار وهو ما يُعتبر انتصارًا تاريخيًا.

 

وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، أنه من أجل إعطاء الضمانة الاقتصادية للداخل والخارج يجب أن يتم حلحلة وزيادة تسارع الوتيرة الحكومية في الرقمنة، فمصر ما زالت بها جهات حكومية لم تصل مسألة الرقمنة فيها إلى المستوى الذي نطمح له، ويمكن حل ذلك بعقد اجتماع بين رئيس الوزراء والوزراء وعمل ربط كامل بين الوزارات.

 

وأوضح أنه من الضروري ربط الجهات الحكومية من خلال النافذة الواحدة، مشيرًا إلى أن النافذة الواحدة الآن بها مشاكل بيروقراطية، ومن الضرروي أن تتبع جميع المؤسسات وزارة الاستثمار، من أجل أن تكون الجهة المنوطة بتسهيل جميع إجراءات المستثمرين.

 

 

وأشار إلى أن مصر عليها أن تبدأ في إطلاق مبادرات ومنتديات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جميع دول العالم، فهناك دول نجحت في ذلك مثل الهند والصين، ولا يجب أن نستقطب الدول الكبيرة فقط، ولكن يجب أيضًا استقطاب الدول التي يوجد بها تنمية شاملة.

 

وأكد أنه من الضروري أن يكون هناك منصة للاستثمار في مصر، متابعًا: "طول ما الدولة بتدخلها استثمارات فهي عاملة زي البيت المستقر، ولو الدخل قل بيحصل اضطراب".

 

 

واستكمل الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن من 80 إلى 85% من الاستثمارات التي دخلت مصر في آخر 12 عامًا جاءت عن طريق الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة "النيل للأخبار"، أن الحكومة لم تُقصر في جذب الاستثمارات ولكنها يجب أن تُحاسب مجالس الأعمال التي تم إنشائها والرابطات والاتحادات، متابعًا: "علينا أن نعلم ماذا فعلوا".

 

 

وأوضح أن تأثير مجالس الأعمال لا يتجاوز الـ5%، متابعًا: "مجالس الأعمال تم تأسيسها عشان تجذب الاستثمارات"، مشيرًا إلى أن شركات القطاع الخاص المصرية عليها استقطاب شراكات مع الشركات العالمية.

 

وأكد أن أحد المستثمرين من سلطنة عمان أخبره أنه منذ 15 عامًا كانت سمعة الدولة المصرية أنه لم يكن فيها التنمية الاقتصادية والبنية التحتية، ولكن الآن لا يُصدق ما حدث من تطوير من مدن وتنويع البنية التحتية.

 

مواد متعلقة