رئيس التحرير
خالد مهران

الذكاء الاصطناعي..إسرائيل تفجير المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم

تقنية الذكاء الاصطناعي..إسرائيل
تقنية الذكاء الاصطناعي..إسرائيل تفجير المسجد الأقصى

في اطار سعيها لتحقيق حلمها التلمودي ببناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، نشرت منظمات متطرفة إسرائيلية مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يصوّر تفجير المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان «العام القادم في القدس».

كما دعت جماعات يمينية إسرائيلية لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأحد الماضي، ويستمر أسبوعا.

وقد حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من "خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات وصفتها بـ "الاستعمارية"، بشأن "تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه".

واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أنها "تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ "التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا".

كما دانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات، دعوات التحريض العنصري المتطرف التي تطلقها منظمات استيطانية لتفجير المسجد الأقصى.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إن هذه الدعوات تتزامن مع تصعيد في اقتحامات المسجد الأقصى، والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية تحت حماية سلطات الاحتلال، مشددًا على الرفض الأردني المطلق لهذا التحريض الخطير، الذي يهدد بمزيد من التدهور في ظل الأوضاع المتفجرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار العدوان على غزة.

واعتبرت دولة قطر تحريض جماعات استيطانية يمينية إسرائيلية على تفجير المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وبناء الهيكل المزعوم مكانه، يعد "تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة".

وأدانت الوزارة في بيانها "بأشد العبارات مخططات المنصات التابعة لمنظمات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه".

واعتبرت ذلك "تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة".

وأكدت الخارجية "رفض قطر القاطع المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها".

ودعت المجتمع الدولي "لردع الاحتلال بشكل عاجل، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية".

وجددت الوزارة، التأكيد على "موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقد حوَّلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مدينة القدس المحتلة، أمس، إلى ثكنة عسكرية بعدما نشرت عشرات الحواجز، تزامنًا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو «سبت النور»، فى كنيسة القيامة.

كما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، رئيس الوزراء الفلسطينى محمد مصطفى من زيارة عدد من البلدات والقرى فى محافظتَى رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة، فى الوقت الذى واصلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ83 على التوالى، ولليوم الـ70 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميدانى فى عمليات الاقتحام والتخريب والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.