رئيس التحرير
خالد مهران

ريهام سعيد: مقاطع الفيديو المنسوبة ليا ملعوب فيها

ريهام سعيد
ريهام سعيد

كشفت مقدمة البرامج الممثلة ريهام سعيد إلى نيابة حلوان الكلية كمبلغة فى واقعة الاتجار بأدوية التخسيس المضروبة، بعد حبس 7 متهمين احتياطيًا على ذمة القضية لمدة 15 يومًا العديد من المفآجات.

أشخاص مجهولين

ذكرت ريهام سعيد فى بداية التحقيقات إنها علمت بالواقعة منذ عام ونصف، بعدما تلقت العديد من الرسائل على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأشارت إلى أن تلك الرسائل كانت من أشخاص مجهولين، يخبرونها أن المنتج الخاص بها غير فعال، وفى كل مرة ينتهى حديثهم بالدعاء عليها بحسبى الله ونعم الوكيل فيكى، ويتهمونها بالنصب عليهم.

أدوية تخسيس

وأضافت ريهام سعيد أنها لم تفهم المقصود من تلك الرسائل فى بداية الأمر، ثم علمت أن تلك الرسائل أرسلت لها لأن هناك شخص قام باستخدام إعلانات منسوبة إليها عن أدوية تخسيس ليس لها علاقة بها، ولم تقم بالإعلان عنها، ولم تكن تعلم مصدرها.

بث مباشر

أوضحت ريهام سعيد أنها كانت ترد على تلك الادعاءات بعمل بث مباشر على صفحتها الشخصية لتوضيح عدم وجود صلة لها بتلك المنتجات أو الإعلانات المنسوبة لها، وعند مشاهدتها لتلك الفيديوهات علمت أنها مأخوذة من مقاطع فيديو قديمة لها، وينسبوه إلى دواء تخسيس معين خاص بهم.

فقرة إعلانية

أكدت ريهام سعيد أن تلك المقطع مأخوذ من فقرة إعلانية عن سنتر تخسيس وليس دواء، وان هذا الإعلان لم يكن له علاقة بأى أدوية تخسيس، وذلك بطريق العبث فى الفيديو القديم وتغيير أرقام الهواتف الأصلية الموجودة فى الإعلان القديم، ووضع أرقام هواتف خاصة بهم، واضافت أنهم يضعون صور للأدوية ليست لها علاقة بالفيديو القديم الأصلى، واشارت ريهام سعيد أن مقاطع الفيديو المنسوبة إليها ملعوب فيها.

تكنولوجيا المعلومات

وقالت ريهام سعيد أنها عندما كانت تتقدم ببلاغات إلى تكنولوجيا المعلومات عن تلك الصفحات التي تستخدم الفيديوهات كانت تفاجأ باختفاء تلك الصفحات أو الإعلان غير موجود على الصفحة نفسها، واستمر الوضع كما هو عليه وتكرر الأمر عدة مرات وفي كل مرة يعودون بأكثر من المرة التي قبلها، حتى أصبحوا يتاجرون بتلك الأدوية مستغلين اسمها.

ملكية الشركة

وقررت ريهام سعيد أن الأمر وصل إلى أنهم نسبوا ملكية الشركة التى تنتج تلك المنتجات لها، مما جعلها تتقدم ببلاغ إلى التكنولوجيا والمعلومات، وأعطت لهم روابط تلك الصفحات التى كانت تنشر الإعلانات المزيفة المنسوبة إليها.