أمن الكاتدرائية يمنع دخول شيخ أزهرى و"أقباط مصر" يطالب بحلها
أدان ائتلاف أقباط مصر قيام الحراسة الأمنية الخاصه داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمنع دخول شيخ الأزهر، ورئيس لجنة المواطنة بالائتلاف الشيخ أحمد صابر، لحضور عظة الأربعاء للبابا تواضروس الثانى، واحتفالية استقبال الوفد الاثيوبى، مؤكدً أنها تجاوزات دون سبب يذكر.
وأضاف الائتلاف فى بيان له "أنه بعد محاولات عديدة مع الأمن قام الشيخ أحمد صابر بالاتصال بفادى يوسف، رئيس ائتلاف أقباط مصر، الذى كان بدوره متواجد داخل الكاتدرائية؛ لحضور الاحتفالية ترافقه السيدة وفاء صبرى عضو الهئية القبطية الهولندية، وقام بتبليغه رفض الأمن دخوله الكاتدرائية؛ مما أدى لحضورهم لمكان تواجده أمام البوابة لمحاولة حل تلك الأزمة.
وأشار الائتلاف إلى أنه رغم أن الشيخ "صابر" هو أحد المقربين إلى قلب قداسة البابا والعديد من أساقفة الكنيسة، إلا أنه قوبل كل ذلك بتعنت الأمن معهم رافضين دخوله إلى ساحة الكاتدرائية، مما نتج عنه مغادرة الشيخ أحمد صابر لبوابة الدخول، وهو فى استياء شديد مما حدث له.
وطالب الائتلاف من إدارة الكنسية متمثلة فى رئاسة الكنيسة قداسة البابا تواضروس الثانى بحل كافة تشيكلات الحراسة الأمنية الخاصة، قائلا "وذلك ليس فقط لموقفهم المشين تجاه شيخ أزهرى ورفض دخوله الكاتدرائية برغم تردده الكثير عليها، ولكن لسجل حافل بالتجاوزات ضد العديد من الفئات المترددة على الكاتدرائية فى مناسبات عدة".
كما طالب بتعيين حراسة أمنية تكون على قدر من المسئولية الكبيرة بكيفية التعامل الحسن مع
الزوار؛ حتى لا تحدث تلك الأزمات التي وصفها بالمفتعلة مرة أخرى، مؤكداً على احترامه الكامل للمؤسسة الدينية سواء كانت الأزهر الشريف أو الكنيسة القبطية، و أنه لم يقبل أى تظاهر ضد رجل دين من الطرفين أو التظاهر بكافة أشكالة داخل ساحات الأزهر أوالكاتدرائية.
واختتم البيان مشدداً على أن ما حدث ليس له علاقة بالقيادة الكنسية، ولكن هو مسئولية القيادة الأمنية.