رئيس التحرير
خالد مهران

الأقباط فى مرمي نيران الإرهاب ومخاوف من تكرار حادث القديسين


ساعات معدودة وتحتفل الكنيسة القبطية فى مصر بأعياد رأس السنة الميلادية وبعدها بأيام قليلة بعيد الميلاد المجيد وسط مخاوف عديدة بحدوث تفجيرات للكنائس الكبري فى مصر أسوه بما حدث فى عام 2011 بتفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية الذي كان بمثابة الشرارة الأولي لثورة 25 يناير وازدات المخاوف بعد الحوادث الارهابية الإخيرة فى كرم القواديس وتفكيك العبوات الناسفة من ميدان وشوارع مصر عقب التنديد بالثورة المسلحة من جانب الجماعات المتطرفة ومناشدة مقاتلي "داعش" بالتوجه لمصر لمحاربة الجيش المصري .

استعدت أجهزة الأمن على مستوي الجمهورية لتأمين أعياد الميلاد وباتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن وتحقيق الانضباط أثناء تلك الاحتفالات حيث شهدت جميع الكنائس تواجدا أمنيا مكثفا حولها لتأمينها خلال الاحتفالات.

وتوقع هانى الجزيرى رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان بحدوث أعمال عنف أمام الكنائس خلال احتفالات اعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد فى 6 يناير المقبل.

وأضاف "الجزيري" فى تصريحات خاصة لـ"النبأ" بضرورة تكثيف وتشديد الإجراءات الأمنية والحراسة أمام الكنائس خلال الأحتفالات تحسباً لنشوب أحداث قد تكون كارثية مضيفاً بان تلك الاجراءات تمنع حدوث أعمال أرهابية أو تفجيرية تستهدف الكنائس والأقباط فى العيد .