"تواضروس" يدعو بنزع الشر من قلوب الإرهابيين
قال البابا تواضروس خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعنوان محبة الأعداء فريضة، وأن مدة الصوم تمثل فرصة لعمق العلاقة مع الله والتوبة، ويتعين على الجميع مراجعة نفسه، ومدى محبته للأخرين.
أضاف أن الإنسان المسيحي انتقل من مرحلة احتمال الآخرين إلى محبة المعتدين، وتلك طبيعة المسيحية، فإن العدو الوحيد للمسيحي هو الشيطان، ومادون ذلك علينا محبته، و أن غياب المحبة عن قلب المسيحي خطيئة كبرى أمام الله.
طالب البابا تواضروس، جميع الأقباط بتخصيص فترة الصوم الكبير الذى بدأ أول أمس للصلاة من أجل انتزاع الشر المتواجد بقلوب البعض، وأن الكنيسة لديها إيمان بأن الله قادر على إخراج قديسين من قاع الشر.
وأضاف، "أن الصوم يناسبه قلة الكلام مثل قلة الطعام، وضرورة المحبة للآخرين دون النظر لمكافأة، وكذا عدم إدانة الآخرين لأن الله هو الديان العادل، إننا وسط الضيق والشدة نرفع قلوبنا لله، ونصلي من أجل مرتكبي الشر، وعليكم بالصلاة لانتزاع ذاك الشر من قلوبهم، الغير مستطاع عن الناس مستطاع عند الله، ولدينا إيمان ان الله قادر غلى إخراج قديسين من قاع الشر، خصصوا الصوم للصلاة بحرارة أمام الله وارفعوا قلوبكم خلال الأيام المقدسة حتى تعوض ما سبق، ولا تدعوا شيئا يشغلكم، قللوا من سماع التليفزيون وغيرها واهتموا بالصلاة".