الديمقراطيون بمجلس الشيوخ يعارضون تفويضا مفتوحا لقتال ” داعش “
أوضح الديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء أن لديهم مخاوف جدية بشأن تفويض الحرب الذي طلبه الرئيس باراك اوباما لحملته ضد تنظيم داعش رغم مناشدات من مسؤولين كبار في الادارة بدعم الخطة بصرف النظر عن الانتماءات الحزبية.
وقال السناتور روبرت منينديز – وهو أرفع عضو ديمقراطي بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ اثناء جلسة استماع مع بدء الاعضاء النظر في طلب اوباما الحصول على تفويض رسمي للحملة التي بدأت قبل سبعة اشهر ضد تنظيم داعش – :” إن الديمقراطيين غير مستعدين لمنح هذا الرئيس أو أي رئيس آخر تفويضا مفتوحا للحرب أو شيكا على بياض.” وأوضح الديمقراطيون في اللجنة انهم قلقون لأن اقتراح اوباما لا يحدد قيودا جغرافية للحملة ضد التنظيم. وعبروا ايضا عن القلق من أنه لا يتضمن قيودا صارمة كافية على استخدام القوات البرية .
وقال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر ان الادارة تتوقع حملة محدودة بدرجة أكبر مما حدث في حروب حديثة أخرى.
وقال كارتر “انه يهدف… بصورة واضحة الى استبعاد ذلك النوع من الحملة التي نفذت في العراق وافغانستان لأننا لا نرى ان حملة من هذا القبيل ضرورية.”
ولم يحرز طلب أوباما منحه تفويضا لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم ” داعش ” المتشدد تقدما يذكر منذ ان أرسله إلى الكونجرس قبل شهر وربما لا يحصل على الموافقة مطلقا بسبب معارضة كثيرين من رفاقه في الحزب الديمقراطي.
ويريد بعض الديمقراطيين ان يبطل طلب التفويض الجديد تفويضا تمت الموافقة عليه في 2001 بخصوص الحرب ضد تنظيم القاعدة وهو من السلطات التي تستخدمها إدارة أوباما لمحاربة تنظيم داعش .