تحليل لرويترز .. كيف قضى نهائي الأحلام على فضيحة زيورخ .. ولماذا فاز البارسا
جاء انتصار برشلونة على العملاق الأوروبي الآخر يوفنتوس، في نهائي رائع بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، السبت، بمثابة العلاج المثالي للرائحة الكريهة التي تنبعث من زوريخ في أعقاب فضيحة الفساد التي عصفت بالاتحاد الدولي (الفيفا) مؤخرا.
وأعاد الأداء الهجومي الممتع لبرشلونة وصلابة يوفنتوس، التي أبقته في المباراة حتى حسمها نيمار 3-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع، ذكريات الأهداف الغزيرة في السنوات الأولى للمسابقة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في نهاية رائعة للنسخة 60 من مسابقة المستوى الأول للأندية في القارة.
ومنذ اللحظة التي وضع فيها إيفان راكيتيتش، لاعب وسط كرواتيا برشلونة في المقدمة، بعد أربع دقائق قدمت المباراة إشارات إلى أن شيئا استثنائيا سيحدث، وقد حدث بالفعل.
وكان بوسع برشلونة التقدم بثلاثة أهداف في أول 15 دقيقة لكن بمجرد أن دخل يوفنتوس أجواء اللقاء صنع العديد من الفرص وكان يمكنه بسهولة أن يحرز أكثر من الهدف الذي سجله.
ولتأكيد أن كرة القدم تتعلق بوضع الكرة في الشباك وليس التراجع للدفاع بأعداد كبيرة، شن برشلونة ثلاث هجمات مرتدة في الشوط الثاني بخمسة لاعبين في الأمام.
وأنهى ليونيل ميسي، الذي فشل هذه المرة في التسجيل، ولويس سواريز الذي هز الشباك بعد 68 دقيقة ونيمار صاحب الهدف الثالث الموسم ورصيدهم معا 122 هدفا.
ومنحت روعتهم أمام المرمى برشلونة لقبا أوروبيا خامسا وثاني ثلاثية من الألقاب في سبعة مواسم لكن مفتاح عظمة المباراة كان استمرار فرصة يوفنتوس حتى سجل نيمار في آخر لعبة، تحرك كلاسيكيو قضى على الفريق الإيطالي في الهدف الأول بتحرك، شهد 16 تمريرة في بدايته، تضمن كل لاعبي برشلونة العشرة داخل الملعب ومرر أندريس أنيستا الكرة الأخيرة إلى راكيتيتش ليضعها في شباك الحارس جيانلويجي بوفون.
لكن مهاجمي يوفنتوس كارلوس تيفيز والفارو موراتا هددا دائما بتقديم شيء وفعلا ذلك أخيرا حين أبعد الألماني مارك أندريه تير شتيجن حارس برشلونة تسديدة تيفيز لكنه لم ينجح في إيقاف متابعة موراتا للكرة في الشباك.
ولم تستمر سعادة يوفنتوس طويلا مع ذلك إذ هز سواريز الشباك بعد 13 دقيقة أخرى عندما تابع كرة مرتدة أيضا ليجعل النتيجة 2-1.
وقبل نحو عام واحد كان سواريز اللاعب الأقل قدرا تقريبا في كرة القدم بعدما عض جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا في كأس العالم لكنه وجد التعويض في الهدف الذي بدا أنه هدف الفوز حتى سجل نيمار الثالث.
كما كان دفاع برشلونة، في ظل روعة جيرار بيكي وخافيير ماسكيرانو، رائعا هذه الليلة وكان يجب عليه أن يكون كذلك.
وقام الفريق الإيطالي بطل أوروبا مرتين بسلسلة من التمريرات الرائعة الخاصة به في وسط الملعب أعادت بعض ذكريات التحركات النموذجية المذهلة ليوفنتوس، الذي قاده ميشيل بلاتيني في ثمانينات القرن الماضي.
وتحقق أكبر إنجاز لهذا الفريق في ليلة كارثة إستاد هيسيل قبل 30 عاما، بالضبط الأسبوع الماضي عندما سجل بلاتيني، وهو الآن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من ركلة جزاء في الفوز 1-صفر على ليفربول.
ورغم أنه تمنى انتصار ناديه السابق في مباراة السبت، فإنه كان لا يمكن لأحد أن يخطيء رؤية سعادته وهو يعطي تشابي الكأس مع احتفال لاعب برشلونة المخضرم بمباراته الأخيرة مع النادي بعد أكثر من 750 مشاركة برفع كأس أوروبا.
وكانت ليلة عادت في النهاية لبرشلونة لكن ربما الأكثر أهمية هو أنها ساعدت في إعادة سمعة اللعبة بعد أسبوعين مفجعين كانت فيهما تترنح من مزاعم الفساد المحيطة بالفيفا.
وأعاد الأداء الهجومي الممتع لبرشلونة وصلابة يوفنتوس، التي أبقته في المباراة حتى حسمها نيمار 3-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع، ذكريات الأهداف الغزيرة في السنوات الأولى للمسابقة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي في نهاية رائعة للنسخة 60 من مسابقة المستوى الأول للأندية في القارة.
ومنذ اللحظة التي وضع فيها إيفان راكيتيتش لاعب وسط كرواتيا برشلونة في المقدمة بعد أربع دقائق قدمت المباراة إشارات إلى أن شيئا استثنائيا سيحدث، وقد حدث بالفعل.
وكان بوسع برشلونة التقدم بثلاثة أهداف في أول 15 دقيقة لكن بمجرد أن دخل يوفنتوس أجواء اللقاء صنع العديد من الفرص وكان يمكنه بسهولة أن يحرز أكثر من الهدف الذي سجله.
ولتأكيد أن كرة القدم تتعلق بوضع الكرة في الشباك وليس التراجع للدفاع بأعداد كبيرة شن برشلونة ثلاث هجمات مرتدة في الشوط الثاني بخمسة لاعبين في الأمام.
وأنهى ليونيل ميسي، الذي فشل هذه المرة في التسجيل، ولويس سواريز الذي هز الشباك بعد 68 دقيقة ونيمار صاحب الهدف الثالث الموسم ورصيدهم معا 122 هدفا.
ومنحت روعتهم أمام المرمى برشلونة لقبا أوروبيا خامسا وثاني ثلاثية من الألقاب في سبعة مواسم لكن مفتاح عظمة المباراة كان استمرار فرصة يوفنتوس حتى سجل نيمار في أخر لعبة، تحرك كلاسيكيو قضي على الفريق الإيطالي في الهدف الأول بتحرك، شهد 16 تمريرة في بدايته، تضمن كل لاعبي برشلونة العشرة داخل الملعب ومرر أندريس أنيستا الكرة الأخيرة إلى راكيتيتش ليضعها في شباك الحارس جيانلويجي بوفون.
لكن مهاجمي يوفنتوس كارلوس تيفيز والفارو موراتا هددا دائما بتقديم شيء وفعلا ذلك أخيرا حين أبعد الألماني مارك أندريه تير شتيجن حارس برشلونة تسديدة تيفيز، لكنه لم ينجح في إيقاف متابعة موراتا للكرة في الشباك.
ولم تستمر سعادة يوفنتوس طويلا مع ذلك إذ هز سواريز الشباك بعد 13 دقيقة أخرى عندما تابع كرة مرتدة أيضا ليجعل النتيجة 2-1.
وقبل نحو عام واحد كان سواريز اللاعب الأقل قدرا تقريبا في كرة القدم بعدما عض جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا في كأس العالم لكنه وجد التعويض في الهدف الذي بدا أنه هدف الفوز حتى سجل نيمار الثالث.
كما كان دفاع برشلونة، في ظل روعة جيرار بيكي وخافيير ماسكيرانو، رائعا هذه الليلة وكان يجب عليه أن يكون كذلك.
وقام الفريق الإيطالي بطل أوروبا مرتين بسلسلة من التمريرات الرائعة الخاصة به في وسط الملعب أعادت بعض ذكريات التحركات النموذجية المذهلة ليوفنتوس الذي قاده ميشيل بلاتيني في ثمانينات القرن الماضي.
وتحقق أكبر إنجاز لهذا الفريق في ليلة كارثة إستاد هيسيل قبل 30 عاما، بالضبط الأسبوع الماضي عندما سجل بلاتيني، وهو الآن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من ركلة جزاء في الفوز 1-صفر على ليفربول.
ورغم أنه تمنى انتصار ناديه السابق في مباراة السبت، فإنه كان لا يمكن لأحد أن يخطيء رؤية سعادته وهو يعطي تشابي الكأس مع احتفال لاعب برشلونة المخضرم بمباراته الأخيرة مع النادي بعد أكثر من 750 مشاركة برفع كأس أوروبا.
وكانت ليلة عادت في النهاية لبرشلونة لكن ربما الأكثر أهمية هو أنها ساعدت في إعادة سمعة اللعبة بعد أسبوعين مفجعين كانت فيهما تترنح من مزاعم الفساد المحيطة بالفيفا.