ائتلاف أقباط مصر يحذر من الصدام القبطى
فى ظل تصاعد الوتيرة لمواقف تصادمية قبطية قبطية مصطنعة ومستحدثة على الساحة القبطية لم تسبق من قبل وهذا ما جعل ائتلاف أقباط مصر ينذر بمخاوفه من تكرار تلك الأحداث ويطالب من جموع الأقباط بمصر والمهجر وبالأخص للساعين لتصدير مشاهد تصادمية داخل الدائرة القبطية بالتوقف عن تلك المهاترات والخضوع الكامل للكنيسة وطاعة راعيها البابا المعظم تؤاضروس الثانى وكافة مطارنها وأساقفتها ورجال الاكليروس
ويؤكد الائتلاف رفضه لكل الأحداث التصادمية التى قام برصدها وبالأخص ما حدث مؤخرا من جانب بعض الحالات التى لا تتفق مشاكلها مع لائحة الأحوال الشخصية فاستخدموا أساليب وطرق مغلوطة مثل استمارة تمرد القبطية الوهمية فى محاولة أجبار الكنيسة على حلول لتلك المشاكل وهذا أمر مرفوض من الجميع فالكنيسة الارثوذكسية أبائية والطاعة بها أمر ضرورى ولن يقبل بلوى ذراع الكنيسة أو المساس بهيبتها كما أن هناك سعى دائم للكنيسة فى تطوير لائحة قانون الأحوال الشخصية بما يتوافق مع معطيات العصر الحديث مع الالتزام بالنصوص الانجيلية بالاضافة لتغيرات إدارية قد تمت بالمجلس الاكليريكى.
كما يرفض الائتلاف المحاولات الفاشلة من بعض الأشخاص المشبوهين فى أحداث تصادم قبطى داخل الكنيسة باستخدامهم مصطلحات سياسية مثل فلول الكنيسة والحرس القديم والثورة القبطية وغيرها من الكلمات الرنانة المفرغة من المحتوى ونشرهم لمخططات وهمية كاذبة لإسقاط البابا يقودها بعض الاساقفة !!! وتلك الأمور برغم سخرية الأقباط منها إلا أنها تكشف مدى جهل هولاء المضللين بالشئون الكنسية التى تقوم على أسس المحبة والشركة والطاعة وبرغم تاكيد البابا تؤاضروس فى أكثر من مرة على وحدانية قلب الكنيسة ولا يوجد ما يدعيه هولاء مع علم الكنيسة بهم وصبرها الحكيم على أفعاليهم الشيطانية كما قد سبق وأفشلت محاولات للدفع بمشهد تصادمى بين البابا والرهبان فى ملف دير وادى الريان وأظهرت الكنيسة وقتها من خلال المركز الإعلامى التابع لها استمارات وفيديو مرئى لرهبان الدير يعلنون خضوعهم الكامل وطاعة البابا والادارة الكنسية وتم تكليف أحد الاباء من دير ابو مقار لرعايتهم الروحية.
أما عن الشأن الخارجى فى بلاد المهجر فالأمر لا تخرج عن اختلاف وجهات النظر فى النطاق العمل الإدارى سواء فى أستراليا أو أمريكا أو أوروبا ولكن إظهار البعض لوجود تصادم بين الرعاة والرعية فهى مغالطات ليس لها أساس من الصحة وتقوم الكنيسة بين حين والآخر بإرسال أساقفة وكهنة لرعاية أبنائها فى المهجر.
ووفقا لمبادئ ائتلاف أقباط مصر والتى سبق وأعلنها منذ سنوات برفضه التظاهر أو الاحتجاج داخل المؤسسات الدينية سواء الكنيسة أو الأزهر والاحترام الكامل لرجال الدين على الجانب الإسلامى أو المسيحى فيؤكد الائتلاف شجبه واستنكاره لكل الأفعال التى أصطنعت داخل حرمه الكاتدرائية إما بالتظاهر فى الساحة الأمامية للمقر البابوى أو داخل الكنيسة الكبرى وقطع عظة البابا بأصوات مرتفعة ورفع لافتات أحتجاجية وما غير ذلك من أعمال لا تتفق مع قدسية المكان فهناك توافر لقنوات تواصل مع الكنيسة قائم عليها مجالس وإدارات ولكن مايحدثه هولاء ما هو إلا اصطناع مشاهد تصادمية مع الإدارة الكنيسة والبابا وليس من أجل إيجاد حلول حقيقية لهم.
ويطالب ائتلاف أقباط مصر من كل شخص منتم إلى الكنيسة القبطية الارثوذكسية الوطنية بالخضوع الكامل لكنيسته ودسقوليتها وبطركها الأعظم وأن المزايدة على الكنيسة وعلى شخصية وطنية كبيرة القامة مثل البابا تؤاضروس وسعى جهات وأشخاص لإحداث تصادم قبطى قبطى ليست فى ملحها أنما هى أمور ترحل مع مصطنعيها وتبقى الكنيسة وأبائها بقاء الصخر بلا تزعزع وعلى هولاء التصادمين أن يعلموا أن من يصطدم بالصخر فهو الخاسر والمتضرر.