زيت الزعتر قاتل للخلايا السرطانية
أظهرت العديد من الدراسات أن زيت الزعتر الأساسي قد يساعد على قتل الخلايا السرطانية في الرئة والثدي.
ويتألف من 20 إلى 45 في المائة من الثيمول. والزعتر جزء من فئة المركبات الطبيعية التي تسمى "المبيدات"، وهي مادة من المعروف أنها تدمر العضويات الحية المزعجة. وقد اختبر العلماء الزعتر، لأنشطته المضادة للبكتيريا والسامة في المختبر لـ 3 خطوط للخلايا السرطانية البشرية. وتبيّن أن الزعتر قادر على قتل خلايا سرطان الرئة والمبيض والفم.
وزيت الزعتر الأساسي له خصائص مضادة للتشنج وتوسيع الأوعية الدموية (عند الاستخدام الخارجي) ومضادة للعدوى و للميكروبات و للفيروسيات وللفطريات ومطهرة ومنشطة ومنظمة للشهية.
وهو أيضاً مقشّع وقابض ومضاد للسعال وطارد للديدان ومنشّط عصبي نفسي ومحفّز للمناعة ويعيد التوازن.
أصول زيت الزعتر:
أصل الزعتر من البحر الأبيض المتوسط، ولكن اليونانين هم من أعطوه اسمه. وفي المطبخ اليوناني، هناك الكثير من الأطباق التي تستخدم الزعتر ممزوجاً بزيت الزيتون.
وقد ثبت أن زيت الزعتر قادر على قتل أكثر من 97% من الخلايا السرطانية في الرئة لدى الإنسان.
وقد أظهرت أحدث الأبحاث أنه إذا تم خلط الزعتر مع زيت الزيتون، سيتم تحفيز القدرات المضادة للسرطان. ولعلّ هذا سبب كون معدلات الإصابة بالسرطان في اليونان هي الأدنى مقارنة مع باقي دور أوروبا والولايات المتحدة.
استخدامات زيت الزعتر الأساسي:
ويتم أيضاً استخدام هذا الزيت الأساسي في العديد من العلاجات التقليدية الأخرى، بسبب خصائصه القوية المضادة للبكتيريا و للأكسدة و للفطريات. وفي دراسة تركية عن آثار الزعتر البري على خلايا سرطان الثدي، وجدوا أن الزعتر البري هو مرشح واعد جداً في مجال تطوير أدوية علاجية جديدة لشفاء سرطان الثدي.
علاوة على ذلك، يتم أيضاً استخدام الزعتر الطازج في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية لتخسيس الوزن، وفي العديد من وصفات الطهي، وفي إعداد صلصات السلطة مع الخضروات والفواكه.
ويستخدم أيضاً لتخفيف العنف المفرط والالتهابات الفطرية والهربس والدمامل وحب الشباب والصدفية والثآليل والخوف بأنواعه. وهو ينشّط الدورة الدموية في أطراف الجسم