تواضروس" يخالف تعاليم المسيح وشخصية " ثقيلة " تقود حملة لعزله
فلتاؤوس السريانى تنبأ بوصول رافائيل افامينا لـ"كرسى البابوية"
الإطاحة بالشباب من المجلس الإكليريكى وراء الثورة على الكنيسة
لا أتلقى تمويلات من الخارج والإخوان لا يدعمون الحملة
قيادات الكنيسة يصفوننا ب"الزناة" وسندخل مواجهة صعبة مع البابا
قال اسحاق فرانسيس، مؤسس حملة تمرد على الكنيسة، إن الحملة تهدف إلى عزل البابا تواضروس الثانى من منصبه، لافتا إلى أنها تجد دعما لها من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأكد "نجيب" أن الحملة تسعى لجمع مليون توقيع، وأن الذين يهاجمون نشاطها، كانوا خير دعاية لها وإلى نص الحوار:
بداية.. كيف نشأت فكرة حملة تمرد على الكنيسة؟
بدأت فكرة الحملة عندما تأكدت أن الكنيسة تصرعلى تعنتها ضد متضررى قانون الأحوال الشخصية، ولم تحاول إيجاد حل ينقذ أبناءها من الضياع، وأسست تلك الحملة منذ فترة ولم أعلن عنها إلا بعد الحصول على تشجيع أعداد كبيرة من الأشخاص، ثم كشفت عن الإجراءات التى كنت أسير فيها بسرية تامة؛ حفاظا على نجاح الحملة.
هل هذه الحملة تجد إقبالا عليها من الأقباط؟
بالطبع.. الحملة عليها إقبال وتجد تعاطفا كبيرا من أشخاص لم تكن لهم أية مشكلات مع قانون الأحوال الشخصية، ولكن هذا التعاطف هدفه حل قضية المتضررين، كما يوجد كثير من الأقباط وقّعوا على استمارة الحملة المطالبة بعزل البابا تواضروس، ومن ضمنهم أفراد من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
هل يعنى هذا أن الحملة تجد دعما من داخل الكنيسة؟
هناك شخصية "تقيلة" شجعنى من داخل الكنيسة نفسها، وهو الذى دفعنى إلى الإعلان عن هذه الحملة؛ لاسترداد حقوقنا، ولكنى أرفض الإفصاح عن اسم هذا الشخص؛ حتى لا يمسه ضرر، لاسيما أنه قال لى: "الرب معكم وأننى أعلم أن يوجد مظالم "، ولكنه فى نفس الوقت لم يعطنى وعودا بدعم الحملة، ولكن هذا الشخص يحس بالمخاطر التى يتعرض لها الشباب، وتعذيبهم من قبل الكنيسة.
هل تتعرض الحملة لمضايقات؟
هناك أشخاص من داخل الكنيسة يدفعون بعض المحامين الأقباط؛ ليرفعوا قضايا على مؤسسى الحملة، ما يعنى أن الكنيسة لا تعترف بحقوقنا، وفى الوقت نفسه تريد الإلقاء بنا فى السجون، خاصة أنها جعلت نفسها "القاضى والجلاد"، كما تتعرض الحملة لهجوم شديد، ولكن أحب أن أوجه رسالة لكل المهاجمين لنشاط الحملة، وأريد أن اقول لهم: "أنا أتقدم لكم بخالص الشكر ولا أحمل أى عداء إلى أحد؛ لأنكم بالفعل الأبطال الحقيقيون فى مسألة تقديم أكبر حملة دعاية مجانية للحملة".
من الذى يساعدك فى إدارة الحملة؟
هناك العديد من الشخصيات التى تساعدنى، مثل جورج ذكى، نائب رئيس الحملة، والذى يبذل جهدا كبيرا لتحقيق هدف الحملة ونجاحها، كما أن الحملة لها مندوبون فى كل المحافظات؛ لجمع التوقيعات على استمارة عزل البابا تواضروس.
ما عدد التوقيعات التى جمعتها حتى الآن؟
أعلنت من قبل أننا جمعنا أكثر من 8 آلاف توقيع فى فترة قليلة جدا، ولكنى قررت بعد ذلك، عدم الإفصاح عن عدد التوقيعات؛ منعا لملاحقة المؤيدين للحملة، وعندما نصل إلى عدد التوقيعات المطلوبة، سنعلن تفاصيل الحملة كاملة، وعندئذ ستكون المواجهة الصعبة مع البابا تواضروس.
هل تتوقع أن تجمع مليون توقيع كما أعلنت من قبل؟
طبعا سنجمع مليون توقيع على استمارة عزل تواضروس، وهذا أمر ليس مستحيلا؛لأنه بمرور الوقت تتفاقم أزمة متضررى الأحوال الشخصية، ما يزيد الإقبال على الحملة، لاسيما بعد الإطاحة بالشباب من المجلس الإكليريكى، وهو ما أشعل النار فى قلوب الشباب الغاضب، وجعلهم يثورون على الكنيسة، ويؤيدون الحملة، ثم ظهرت مطالب عزل البابا تواضروس.
ماذا ستفعل بعد جمع المليون توقيع؟
عدد التوقيعات النهائى الذى سنحصل عليه، سنواجه به البابا تواضروس، الذى كان من المفروض أن نقابله فى اجتماع مغلق، ولكنه ألغى هذا الاجتماع.
البعض يردد أن هناك مؤامرة على البابا وأنك جزء منها؟ كيف ترى ذلك؟
هذا إدعاء كاذب على كل من يطلب حقوقه، فالحملة تريد تحقيق العدل والسلام، وتريد أن تخرس كل أقوال المشككين فى مسيحيتنا؛ لتصبح الكنيسة أكثر عد? أمام الله، والذين يرددون أنه توجد مؤامرة على البابا، يتجاهلون أبناءهم ويحرقونهم ويطلقون عليهم أنهم "زناة"، وفى النهاية عندما نتمسك بحقوقنا، يقولون إنها مؤامرة، ولكن الحقيقة أن مطالبنا مشروعة وواجبة النفاذ، وعلى الكنيسة أن تخضع لها، بدلا من التمسك بآية لم توجد فى الكتاب المقدس وهى "لا طلاق إلا لعلة الزنا"، والتى تفسرها الكنيسة بطريقة مغلوطة.
البعض يتهمك ومن يديرون الحملة بالبحث عن الشهرة؟
شهرة على حساب من؟ هل تتوقع أن نتاجر بكل قلب مجروح ينتظر أي استغاثة؟ وماذا تفيد الشهرة وهناك عدد كبير من متضررى الأحوال الشخصية، "مجاريح" ولا يجدون من ينقذهم ويعبر بهم إلى بر الأمان؛ لكى تستقر حياتهم وتجف دموعهم، كل ما فى الأمر أننا نريد أن يصبح العدل هو الأساس، والشهرة على حساب المجروح "مرض".
هناك اتهام لمؤسسى الحملة أنهم علمانيون ولا علاقة لهم بالكنيسة ؟
كيف نكون علمانيين ونحن دائما بداخل الكنائس نصلى ونصوم، والحقيقة أننا عندما اقتربنا من أشياء هامة، لايجوز الاقتراب منها، خرجت هذه الاتهامات الكاذبة؛ لتعطيل مسيرة إعطاء الأشخاص حقوقهم.
تواضروس قال إن قانون الأحوال المدينة الجديد يحل 75% من مشاكل الأحوال الشخصية..
هل تتوقع ذلك؟
أين هذا القانون، وهناك عدد كبير من الفيديوهات التى تؤكد كذب الكنيسة وتضليلها فى عدم تطبيق القانون.
هل تتلقى الحملة تمويلات من الخارج؟
لم أتلقى أية تمويلات من الخارج، والحملة قائمة على الجهود الذاتية.
هل تتوقع أن تنجح هذه الحملة؟
نعم وستعزل البابا تواضروس الثانى.
الكنيسة ترى أن تواضروس الثانى اختيار من الأرض والسماء؟
أنا معك فى هذا، ولكن قانون الكنيسة يعطى الحق للعلمانيين فى محاسبة البابا إذا أخطأ، كما أن البابا تواضروس الثانى، هو أول بابا فى تاريخ الكنيسة، يخالف تعاليم المسيح، ويقبل "معمودية الكاثوليك"، ويدرس تثبيت عيد القيامة بالاتفاق مع باقى الطوائف بالإضافة إلى أنه حطم الرقم القياسى فى الرحلات الرعوية إلى أوروبا وأمريكا، فى الوقت الذى يترك رعيته فى مصر، بلا أى اهتمام وسلم بعض متضررى الأحوال الشخصية للشرطة، بعدما تظاهروا؛ للمطالبة بلقائه.
فى حالة عزل تواضروس.. من يصلح أن يكون بابا للكنيسة؟
الأنبا رافائيل افامينا، والذى سيكون اسمه البابا كيرلس السابع، وهذا ما تنبأ أكثر من قديس منهم فلتاؤوس السريانى.
ولكن ألا ترى أنه من المستحيل سحب الثقة من البابا؟
لايوجد شيء مستحيل، وسننجح فى عزل البابا الذى فشل فى حماية حقوق الأقباط.
ما حقيقة أن الحملة يدعمها الإخوان؟
هذه أكذوبة، ومن يرددون ذلك، لا يمتلكون أية دلائل، وهذا الإدعاء مجرد شائعات روجتها الكنيسة؛ لهدم الحملة وتشويهها وصرف المؤيديين عنها.
إذا تم التصريح بالزواج الثانى هل ستتراجع عن جمع توقيعات عزل البابا؟
لو المجمع المقدس أعطانا أملا فى مسألة الزواج الثانى، لكنا تراجعنا على الفور عن جمع التوقيعات، كما أننى أحارب من أجل الحصول على الطلاق المدنى.