"بشرى" : لابد من تطبيق قانون "الإرهاب" على الداعيين لتظاهرة 9 سبتمبر
استنكر الناشط الحقوقي والكاتب جرجس بشرى دعوة عدد من الأقباط إلى تظاهرة يوم 9 سبتمبر ضد البابا تواضروس الثاني بعنوان " شعب الكنيسة غضبان".
وأوضح "بشرى" في تصريحات خاصة لـــ"النبأ " أن هذه الدعوة في هذه المرحلة الحرجة والمفصلية التي تمر بها مصر مثيرة للفتنة ، وإشاعة الفوضى في البلاد وتأليب الأقباط ضد الكنيسة القبطية الارثوذكسية المشهود لها بالوطنية والتصدي بكل حسم لمخططات التقسيم والتفتيت ودعمها الواضح للجيش والشرطة وثورة 30 يونيو ، مؤكدا أن هذه التظاهرات ربما تكون مدفوعة من قوى مخابراتية أو بعض الجهات المخترقة في الدولة أو بعض التيارات المتاجرة بالدين.
وأضاف أن هذه التظاهرة لو تمت وسمحت بها الداخلية ستكون كارثة ووصمة عار وربما تتطور الأمور في هذه التظاهرة إلى اندساس إرهابيين وخونة وعملاء لمحاصرة الكاتدرائية والبابا الامر الذي سيكون بمثابة كارثة في عهد الرئيس السيسي .
وطالب "بشرى" بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب على الداعين للتظاهر موضحا أن قانون مكافحة الارهاب الجديد يجرم أي استهداف بأي شكل لدور العبادة ، مؤكدا أن مصر بها جهاز شرطة ومخابرات وطنية قادرة على ملاحقة الداعين للتظاهرة ، نافيا وجود أى غضب شعبي ضد البابا ، منوها أن من يردده الداعون مجرد شائعات .
وأكد أن الأقباط في مصر والمهجر يدعمون ويقفون خلف البابا تواضروس في مسيرة الإصلاح الكنسي ويدعمون خطواته الوطنية الداعمة لمصر وجيشها وشرطتها ووحدتها.