ويست هام VS تشيلسى (مورينيو Vs بيليتش)
يحل فريق تشيلسي ضيفاً على نظيره فريق ويستهام على ملعب الأخير ابتون بارك ، في ديربي داخل العاصمة لندن، وذلك ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وستنطلق المباراة اليوم في تمام الساعة 17.00 بتوقيت القاهرة.
هل يصبح البلوز "ضحية" جديد لكتية "إعدام" بيليتش؟ويستهام يقدم هذا الموسم مردود ولا أروع، مكنه من التواجد ضمن المربع الذهبي،و يأمل في الاقتراب أكثر والتوغل داخل هذا المربع الأثير، ولكن بجانب المردود المميز للهامرز ومركزهم المتقدم، هناك أمر غاية في الغرابة يحيط بمسيرة رجال بيليتش هذا الموسم.
وهو أنهم كانوا مثل رجال " القناصة" أو القوات الخاصة المتخصصة في الإجهاز على ضحيتهم من الفرق الكبيرة، بل وإذلالهم بالفوز عليهم في عقر دارهم، فقد فعلوها من قبل أمام ارسنال في افتتاحية البطولة بثنائية نظيفة، ثم أعادوا الكرة أمام ليفربول بثلاثية ايضاً نظيفة، ثم أسقطوا في مفاجأة ثقيلة المتصدر السيتي وعلى أرضه، ليصبحوا بمثابة "فزاعة" الفرق الكبرى، فهل ينضم البلوز الى قائمة ضحايا هذا الفريق المدمر.
مورينيو يعيش في "كابوس" لا نهاية له حتى الآن من ينظر في الصور الملتقطة للبرتغالي مورينيو و يدقق في ملامحه برهة، سيدرك مقدار الهم الجاثم حول عنق وعقل هذا الرجل الملقب بـ "الاسبيشيال وان"، فلاشك أن مورينيو يمارس حيله وألاعيبه الأخيرة، على أمل الفكاك من المصير المحتوم، وهو الإقالة ..وهو ما يعني الإهانة لتاريخه.
فمحاولة القاء اللوم على لاعبيه بإبعاد هازارد أفضل لاعبي البريميرليج الموسم الفائت، وأفضل لاعب واعد في الموسم الأسبق، ومن قبل فعلها مع جون تيري، هي تحركات مكشوفة، سبق وأن قام بها مع كاسياس و بيبي و راموس وقت تدريبه ريال مدريد.
ففكرة "كبش الفداء" تلك حيلة لم تعد تنطلي على أياً من الاعلام أو الجماهير، فالنتائج في عنق المدرب، مهما حاول اختلاق الأعذار، لذا فهي حركات تشبه "رقصة الموت" الأخيرة، نشاط يتبعه خمود.
بيليتش هذا الموسم أفضل بمراحل من مورينيو ما أشبه الليلة بالبارحة.. عندما استقدم رومان ابراموفيتش مالك البلوز المدرب البرتغالي الفائز مع بورتو بالتشامبيونز، كان موسم مورينيو الأول صاخب ورائع، وهو ما يتطابق مع موسم بيليتش، وان كان الأخير منطوي و منزوي عن الإعلام، لكن أي متابع جيد للكرة الإنجليزية، سيدرك مقدار ما يفعله هذا الكرواتي في أولى مواسمه بالبريميرليج، ومع فريق عادةً ما كان ينافس على عدم الهبوط.. كما أنه لايملك أي نجوم مميزة بالفريق على الاطلاق، لذا فهو أمر فاق كل التوقعات، وأعطيه بكل ثقة لقب أفضل مدرب بالبريميرليغ دون أي تفكير، في أي منافس له.
أسود لندن عائدين من أوكرانيا و نتيجة مباراة مخيبة أمام دينامو كييف، بجانب النتائج السيئة خلال هذا الموسم لحامل البريميرليغ،وتواجده خارج قائمة أفضل 10 فرق بالبريميرليغ، والكرة الآن في ملعب مورينيو، فهو الوحيد القادر على لملمة شتات فريقه، وبث الحافز والدافع النفسي في عقول لاعبيه من عدمه.
أرقام خاصة بالمباراة..
-مواجهات الفريقان.. خلال آخر 18 لقاء بينهما فاز الهامرز مرة وحيدة، وتعادلا في 3 مباريات، بينما فاز البلوز في 14 مباراة
-ويستهام.. هذه هي أفضل انطلاقة في تاريخ الهامرز بالبريميرليج، حيث حصد 17 نقطة خلال 9 جولات، بينما هي على النقيض ثاني أسوأ انطلاقة للبلوز في تاريخهم.
-تشيلسي.. لم يستقبل مرماه أي هدف من الهامرز، وآخر مرة كانت في موسم 2012/2013، وتحديداً في ديسمبر 2012.
-تشيلسي.. يعاني من أنه الأكثر استقبالا لأهداف هذا الموسم عن طريق تسديدات رأسية، من بين كل فرق البريميرليج، حيث سكنت شباكه 5 أهداف عبر تسديدات رأسية، خلال 9 جولات.
-بايت.. الفرنسي لاعب الهامرز، تمكن من الضلوع في 8 أهداف سجلها الهامرز هذا الموسم، حيث سجل 5 أهداف، وصنع 3 أهداف.
-ويستهام.. استطاع الخروج فائزاً من مباراتيه السابقتين أمام فرق من لندن، وهما ارسنال و كريستال بالاس.
أبرزالغيابات-
ويستهام: موسيس، سونج، وينستون ريد.
-تشيلسي: كورتوا، ايفانوفيتش.