نيمار يخضع لتحقيقات جديدة بسبب قضايا الفساد المحتملة
وافق القضاء الأسباني على فتح تحقيقات جديدة مع كل من اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا ووالده ونادي برشلونة لكرة القدم، بسبب جرائم احتيال وفساد محتملة وقعت خلال تعاقد النادي الكتالوني مع النجم البرازيلي.
وأعلنت المحكمة الوطنية في أسبانيا عن فتح التحقيقات حول هذا الموضوع من خلال إعلانين قضائيين منفصلين، رفضت خلالهما الدفاع التي قدمها أطراف القضية المذكورين ضد قبول الشكوى المقدمة من مؤسسة "دي أي إس" البرازيلية، التي كانت تمتلك بعض الحقوق الخاصة باللاعب البرازيلي عندما كان لاعبا في نادي سانتوس والتي اتهمت الأطراف المذكورة بارتكاب جرائم احتيال وفساد عند اتمام تعاقد اللاعب مع برشلونة.
وتجاهلت المحكمة الوطنية الدفوع التي قدمها أطراف القضية والتي ادعوا من خلالها أن الشكوى المقدمة من "دي أي إس" تطابق القضية التي اتهموا فيها بالتهرب من دفع 13 مليون يورو (14 مليون و400 ألف دولار) بمناسبة الصفقة.
ويواجه جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس الحالي لبرشلونة وسلفه ساندرو روسيل، شبح السجن لعامين وسبعة أعوام على الترتيب، حسبما طالبت النيابة العامة.
وأقرت المحكمة الوطنية في أسبانيا أن شركة "دي أي إس" تمتلك 40 بالمائة من حقوق نيمار وأن العقود الوهمية التي وقعت بين برشلونة وسانتوس عند بيع اللاعب، أخفت القيمة الحقيقة للصفقة مما أضر بالشركة المذكورة.
ويرى قضاة المحكمة أنه هناك تلاعبا حدث في قيمة الصفقة، وهو ما أفضى في نهاية الأمر إلى حصول الشركة البرازيلية على مبلغ أقل من ذلك الذي كان يجب أن تحصل عليه مقابل بيع اللاعب.