رئيس التحرير
خالد مهران

قبل المباراة : مباراة البداية و النهاية بين كلوب و مورينيو

كلوب × مورينيو
كلوب × مورينيو

يستضيف فريق تشيلسي نظيره فريق ليفربول على ملعب الأول ستامفورد بريدج، في مباراة شعارها بالفوز يحيا المدرب، وذلك ضمن مباريات الجولة الحادية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، وستنطلق المباراة اليوم في تمام الساعة 15.45 بتوقيت مكة المكرمة.

مورينيو يقترب من الدخول في "العناية المركزة"

بات من البديهي الحديث عن مأزق مورينيو، وأنه بات على شفا الطرد خارج ستامفورد بريدج، خاصة بعد الخروج من بطولة الكابيتال وان حامل لقبها، ويسعى مورينيو لفوز أشبه بـ "مسكن" لآلام التدهور في النتائج المستمر منذ بداية الموسم، فالخسارة ستعني أن البلوز سيدخلون المنطقة "الحرجة" في جدول ترتيب البطولة.

وفكرة مكافحة الهروب من الهبوط جد قاسية على الإسبيشيال وان- سابقاً- الذي طالما قاد أكبر الفرق الى منصات التتويج، لذا فالخسارة اليوم هي آخر ما يرغب به المو، ولو حدثت ستكون بمثابة "ذبحة صدرية" تقتضي دخوله الى "العناية المركزة"، لذا من المتوقع أن تظهر مباراته اليوم وجه شرس للبرتغالي للخروج من هذا الموقف العبثي الذي لم يكن أشد الناس تشاؤماً يتخيل هذا الترتيب المخزي للبلوز.

حلم الفوز.. وهاجس الخسارة .. معادلة مؤلمة

ولكن هذا لا يعني الهجوم المستمر بلا وجود لجانب تأمين لدفاعته، فمن الأساس مورينيو تفكيره دفاعي بحت، وحقيقة مورينيو بين شقيّ الرحى، فلا يستطيع المغامرة بالهجوم الكاسح، خوفاً من أية هجمة معاكسة تنتهي بإهتزاز شباكه وتصعب الأمور على فريقه، وايضاً لا يستطيع أن يدافع وهو يلعب على أرضه وفي وضع يلزمه بالخروج من المباراة بالنقاط الثلاث، وكأنها متناقضة أو أحجية بحاجة الى فيلسوف يوناني ليحل رموزها.

والمشكلة الأكبر عدم ثقته في لاعبيه سواء دفاعياً أو هجومياً بعدما خذلوه مراراً هذا الموسم، والخوف الأكبر من عدم الثقة المتبادلة، وتحول وانتقاص رصيد الثقة لدى لاعبيه به شخصياً، فكل الأمور تؤدي الى ضرورة الفوز، للخروج من هذا الوضع العبثي المأساوي للبلوز.. لعودة أسود لندن للزئير من جديد.

كلوب.. فنياً لم يثمر..

نفسياً جيدمن تابع مسيرة كلوب سواء مع ماينز أو دورتموند، ستجده مدرب يعتمد على الجوانب النفسية والتشجيعية للاعبيه بشكل محفز دائم، ومن شاهد كلوب مع الريدز خاصة بعد نهاية مباراة فريقه أمام بورنموث في الكابيتال وان، ومشهد تحيته بحرارة لكل لاعب بطريقة كلها دافعية وحيوية، سيدرك أن هذا الرجل يستطيع قيادة أي فريق للانتصار ولو كان لاعبوه ليسوا من طينة "السوبر ستار".

ولكن.. حقيقة يجب أن نمنحه مزيداً من الوقت للحكم على لمسته الفنية على الفريق، فمن العبث التربص واصدار أحكام مسبقة لتقييم تجربته، ويجب أن يعلم أنصار الريدز أن أقصى طموح فريقهم هذا الموسم المنافسة على المربع الذهبي، وربما خطف لقب الكابيتال وان، غير هذا سيكون ظلم لكلوب.

فنياً.. نقاط قوة و ضعف كل فريق

-تشيلسي : يتميز البلوز بخط وسط ديناميكي ومهاري مثل راميريز و هازارد و ويليان و سيسك و ماتيتش، بينما يعاني من ضعف في ظهيريّ الجنب، زوما و ايزبيليكويتا، فالأول ليس مركزه ويشغره مؤقتاً لظروف اصابة ايفانوفيتش، و الثاني امكانياته ضعيفة سواء البدنية أو الفنية.

-ليفربول : يتميز الريدز بقوة الجبهة اليسرى بتواجد الإسباني مورينو، وحارسه ميجنوليت، ولكنه يعاني بشدة من ضعف المردود التهديفي حيث سجل 9 أهداف خلال 10 مباريات ، وهو أمر يعكس سلبية كبيرة في خط الهجوم.

أرقام خاصة بالمباراة..

-مواجهات الفريقان..

خلال آخر 6 لقاءات بينهما لم يستطع الريدز الفوز على البلوز، حيث خسر ثلاث مباريات وتعادل مثلهم.

-مواجهات المدربين.. تقابل مورينيو و كلوب 4 مرات في موسم واحد، وذلك في التشامبيونز بين دورتموند و ريال مدريد، وفاز كلوب مرتين، وفاز مورينيو مرة، وتعادلا مرة.

-ليفربول.. أكثر فريق بالبريميرليج تحقيقاً للتعادل مشاطرة مع توتنهام، حيث تعادل في 5 مباريات من بين 10 مباريات

-ليفربول.. ثاني أضعف خط هجوم بالبريميرليج، مشاطرة مع استون فيلا متذيل الترتيب، برصيد 9 أهداف.

-ليفربول.. في آخر 10 مباريات له خارج ملعبه بالبريميرليج، حقق فوز وحيد وتعادل في 5 مباريات، و خسر 4 مباريات.

-ليفربول.. في حال عدم تسجيله لأي هدف في مباراته اليوم، سيسجل رقم سلبي جديد بالبريميرليج، حيث سيصبح أقل فريق تسجيلاً للأهداف بعد 11 جولة.

-مورينيو.. يمتلك حظ أوفر أمام الريدز، فهو أكثر فريق حقق الفوز عليه في كل البطولات، حيث يمتلك 11 فوزاً عليه.

-مورينيو.. في حال خسارته ستكون المرة الثانية في مسيرته التي يخسر فيها مباراتان على ملعبه في شهر واحد، حيث حدث هذا معه من قبل مع ريال مدريد في شهر أبريل 2011.

-ميلنر.. سيخوض مباراته رقم 400 بالبريميرليج، ويصبح ثالث أصغر لاعب يصل لهذا الرقم وهو دون الثلاثين من عمره، بعد جاريث باري و واين روني.

أبرزالغيابات

-تشيلسي : كوارتوا، ايفانوفيتش.

-ليفربول: هندرسون، انجز، غوميز، فلانجان.

-تشيلسي : (4-2-3-1) بيجوفيتش- زوما- كاهيل- تيري- ايزبيليكويتا- ماتيتش- راميريز- ويليان- سيسك- هازارد- كوستا.

-ليفربول : (4-2-3-1) ميجنوليت- كلاين- ساخو- سكيرتل- مورينو- لييفا- كان- فيرمينو – كوتينيو – ميلنر- بينتيكي.