رئيس التحرير
خالد مهران

قبل المباراة : مان سيتى × أستون فيلا

مانسيتى × استون
مانسيتى × استون فيلا

يحل فريق مانشستر سيتي ضيفاً على نظيره فريق استون فيلا على ملعب الأخير فيلا بارك، في مباراة شعارها لقاء الغلبة دوماً للأقوى ، وذلك ضمن مباريات الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، وستنطلق المباراة اليوم في تمام الساعة الثالثة والنصف بتوقيت القاهرة .

السكاي بلوز يعيش أفضل أوقاته..برغم الغيابات المؤثرة

من حظ الفيلانز العثر مواجهة السيتي في هذا التوقيت، حيث يعتلي فيه صدارة البريميرليج، بالإضافة الى قمة مجموعته بالتشامبيونز، فهو كان آخر ما يتمناه الفيلانز حالياً وهو يجاهد للخروج من هذا البئر العميق المظلم، الذي يكاد يقربه من الهبوط للتشامبيونشيب.

وحقيقة أن السيتي بلغ مستوى من الحضور والشخصية التي أتاحت لو العودة بعد السقوط في إفتتاح مبارياته بالتشامبيونز، وكذلك بعد السقوط من قمة البريميرليغ قبل عدة أسابيع، لكنه عاد بكل قوة، وهو ما يجعله مهيأ ومؤهل البطل بكل جدارة، لقدرته على المضي قدما برغم الغيابات المؤثرة لديه منذ بداية الموسم ولا تنقطع.

يُقال عادة بعد فوز لاعب جديد على لاعب مخضرم.. انه حظ البدايات ويمتلك استون فيلا حالياً مدرباً جديداً سيخوض معه أول مباراة رسمية له اليوم، هو الفرنسي ريمي جارد، وهو أمر قد يكون سلاحاً ذو حدين، فقيادة لاعبين قد لا تعرف قدراتهم كلها بعد بطبيعة الحال، وأمام فريق بقوة السيتيزينز، ربما قد يكون دافعاً جامحاً للاعبين لإثبات جدارتهم باللعب لدى المدرب، أو يكون وبال مع تخبط في تطبيق فكر وخطط "القبطان" الجديد للفريق.

ولكن المشكلة عند الفيلانز أو غيره من الفرق المتراجعة.. أنها تصبح مثل وضع "المنزلق" بسرعة قصوى من علوٍ شاهق الى الأسفل، فلا يمتلك من أمره شيئاً.. وهو أمر يجعله "لقمة" سائغة للسيتي.

ولكن..هل تتفوق رغبة الفيلانز على قوة السيتي؟في كثير من البطولات شاهدنا فرق أو منتخبات كانت أقل بمراحل من منافسيها، لكن حققت الفوز بفضل تحليها بروح معنوية قوية عوضت فارق الإمكانات الفنية، فشاهدنا على نفس المنوال، تركيا تحرز من قبل لقب اليورو على كبار أوروبا.

والعديد من مفاجآت الكأس في البطولات بالعالم، لذا فكل شيء ممكن بشرط التحلي بالثقة في القدرة على فعل هذا الأمر، كما أن السيتي نفسه سبق وسقط أمام كريستال بالاس، فالسيتي مثل كل الفرق لديه نقاط قوة وضعف.. وهو ما سنتحدث عنه في الفقرة القادمة.

فنياً

نقاط قوة و ضعف كل فريق

-استون فيلا : حقيقة قد يتخيل البعض، أن كون الفيلانز يتذيل جدول الترتيب أنه فريق بلا أنياب، لكن واقع الحال أنه يملك بعض المفاتيح الجيدة، مثل امافي الظهير الأيسر الرائع، و قلب الدفاع ميكا ريتشاردز الذي سيواجه فريقه السابق لأول مرة، ولديه أيضاً سينكلير يشاطره ربما نفس الحافز للظهور بشكل جيد أمام السيتي، واخيرا لديهم جيستيد المهاجم القوي، ولكن يعيبهم حارسهم جوزان الذي يقدم أسوأ مواسمه بالبريميرليج، ولديهم مشكلة واضحة في قلب نصف الملعب المخترق بلا مقاومة.

-مانشستر سيتي : الحديث عن نقاط قوة السيتي متشعب، لكن سأختزله في جناحين وظهيرين لديهما سرعات ومهارات من الصعب تواجدها في الأربعة مراكز بهذه القوة بفريق واحد بالبريميرليج، كما لديهم بروين صاحب التحركات والتمريرات القاتلة، ولكن يعيبهم تذبذب مستوى هارت حارسهم، و احياناً عدم وجود بديل بنفس كفاءة الغائب اجويرو.

أرقام خاصة بالمباراة..

-مواجهات الفريقان.. في آخر 8 مرات تواجها فيها بالبريميرليج، فاز البلوز 7مرات، وخسرمرة وحيدة.

-الفيلانز.. خلال آخر 7 مباريات جمعتهم مع السيتيزنز، لم يستطع التسجيل في 5 مباريات منها!

-السيتيزنز.. في آخر 7 مباريات لهم خارج قواعدهم، استطاعوا الفوز في 5 مباريات، وتعادلوا في واحدة وخسروا مثلها، وحافظوا على نظافة شباكهم في 5 مرات.

-بروين.. خلال 6 مباريات له بالبريميرليج، سجل 3 أهداف، وصنع 4 أهداف.

-ريمي جارد.. هو سادس مدرب فرنسي، يتولى قيادة فريق بالبريميرليج.

أبرزالغيابات

-استون فيلا : ويستوود.-مانشستر سيتي : اجويرو، زاباليتا، نصري.

الخطة والتشكيل المتوقع

-استون فيلا : (4-2-3-1) جوزان- هوتون- ليسكوت- ميكا ريتشاردز- امافي- ادريسا جاي- سانشيز- جيل- جريليش- ايو- جيستيد.

-مانشستر سيتي : (4-2-3-1) هارت- سانيا- كومباني- اوتاميندي- كولاروف- فيرناندو- فيرناندينهو- توريه- بروين- ستيرلينج- بوني.