رئيس التحرير
خالد مهران

مانشستر سيتي يتحدى ليفربول واليونايتد يخشى طموح واتفورد في البريميرليج

ليفربول
ليفربول

يتجدد صراع المنافسة على صدارة الدوري الانجليزي لكرة القدم، حينما تستأنف المسابقة نشاطها مرة أخرى السبت، وذلك عقب توقفها بسبب مباريات الأجندة الدولية.

ويبدو الصراع مشتعلا بين الفرق الأربعة الأولى في ترتيب البطولة والتي لا يفصلها عن بعضها البعض سوى نقطتين فقط.

ويتصدر مانشستر سيتي المسابقة برصيد 26 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف المسجلة فقط على أرسنال، صاحب المركز الثاني والمتساوي معه في نفس الرصيد، في حين يتواجد ليستر سيتي (الحصان الأسود للبطولة) في المركز الثالث بـ25 نقطة، متقدما بنقطة واحدة على مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الرابع.

وتلعب الفرق الأربعة مبارياتها غدا في المرحلة الثالثة عشر للمسابقة والأمل يحدوها جميعا في انتزاع الصدارة بنهاية الجولة.

ويخوض مانشستر سيتي أقوى المواجهات عندما يستضيف ليفربول على ملعب الاتحاد.

وسيواجه رحيم ستيرلينج جناح سيتي فريقه القديم للمرة الأولى منذ رحيله عن صفوف ليفربول مقابل 49 مليون جنيه استرليني (75 مليون دولار) خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وصرح ستيرلينج الأسبوع الماضي خلال تواجده مع منتخب انجلترا: "كنت أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للرحيل وكان قلبي يحدثني بأن هذا ما ينبغي أن أقوم به".

وأضاف لاعب سيتي: "هذا ما فعلته بالضبط ولا أشعر بأي ندم".

وأوضح ستيرلينج: "إن ليفربول ومانشستر سيتي ناديان كبيران وأشعر بالسعادة لوجودي في سيتي".

وربما تتعزز صفوف سيتي في اللقاء بعودة الهداف الأرجنتيني سيرخيو أجويرو ولاعب وسط الملعب الأسباني ديفيد سيلفا عقب تعافيهما من الإصابة التي أبعدتهما عن الفريق السماوي فترة ليست بالقصيرة.

ويحتل ليفربول المركز العاشر في ترتيب المسابقة، ولكنه لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط خلال مبارياته السبع الأخيرة في مختلف البطولات تحت قيادة مدربه الجديد يورجن كلوب.

ومن المرجح أن يدفع ليفربول بمهاجمه دانييل ستوريدج في اللقاء بعدما شفي من الإصابة التي تعرض لها في الركبة.

وقال ستوريدج لشبكة (سكاي سبورتس): "إنني لائق وجاهز تماما للعب وسيكون وقتا رائعا بالنسبة لي".

وتابع ستوريدج: "إن اللعب تحت قيادة المدرب الجديد هو أمر عظيم، وعودتي للفريق مجددا لحظة رائعة فأنا استمتع بالعمل مع كلوب وأسلوبه الخططي".

ويحل أرسنال ضيفا على ويست بروميتش ألبيون، فيما يواجه ليستر سيتي مضيفه نيوكاسل يونايتد.

وسيفتقد ليستر خدمات نجمه جيمي فاردي (هداف المسابقة) بعدما أصيب خلال مباراة الفريق الأخيرة في البطولة أمام واتفورد منذ أسبوعين، وهو ما تسبب في غيابه أيضا عن مباراتي منتخب انجلترا الوديتين أمام أسبانيا وفرنسا.

وتشكل إصابة فاردي ضربة موجعة لفريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، خاصة في ظل المستوى اللافت الذي يقدمه اللاعب حاليا ونجاحه في هز الشباك خلال المباريات التسع الأخيرة للفريق.

في المقابل، يخرج مانشستر يونايتد لملاقاة مضيفه واتفورد، الذي لم يحقق سوى انتصارين وسجل ثلاثة أهداف فقط خلال مبارياته الست التي خاضها على ملعبه في المسابقة حتى الآن.

ورغم ذلك، لا يرى أشلي يونج لاعب يونايتد أن الفوز على واتفورد أمرا مسلما به.

وقال يونج: "لن تكون المباراة سهلة على الإطلاق، إن الكثيرين أشاروا إلى أن واتفورد سيودع البطولة في بداية الموسم، ولكنه أثبت أنه فريق مجتهد، ويمتلك لاعبين لديهم القدرة على الاستحواذ على الكرة وتسجيل الأهداف".

وأضاف لاعب يونايتد: "لقد ظهر واتفورد بمستوى جيد مؤخرا، ولكننا نأمل في الحصول على النقاط الثلاث هناك".

ويرغب تشيلسي (حامل اللقب) في الخروج من النفق المظلم الذي يعاني منه حاليا، حينما يستضيف نوريتش سيتي غدا.

وواصل تشيلسي نتائجه المخيبة في المسابقة هذا الموسم، بعدما خسر في مبارياته الثلاث الأخيرة، ليقبع في المركز السادس عشر بترتيب البطولة، بفارق ثلاث نقاط فقط أمام مراكز الهبوط.

ولم يخسر تشيلسي ثلاثة لقاءات متتالية في الدوري الانجليزي منذ عام .1999 وصرح سيسك فابريغاس لاعب الفريق اللندني لصحيفة (ماركا) الأسبانية: "إن النتائج تبدو غير عادلة ولا تتفق تماما مع ما نقوم به على أرض الملعب".

وأوضح اللاعب الأسباني: "نحن نقوم بأشياء جيدة، ولكننا نفتقد مساندة الحظ".

أضاف فابريغاس: "يتعين علينا أن نبدأ الفوز الآن".

وسيعود البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي إلى قيادة الفريق مرة أخرى خلال اللقاء، بعدما أوقف في مباراة الفريق الأخيرة أمام ستوك سيتي في السابع من الشهر الحالي.

ويلتقي في المرحلة ذاتها أيضا إيفرتون مع أستون فيلا، وساوثهامبتون مع ستوك سيتي، وبورنموث مع سوانسي سيتي غدا، فيما يواجه توتنهام هوتسبير ضيفه ويستهام يونايتد بعد غد الأحد، وتختتم مباريات المرحلة يوم الاثنين القادم بلقاء كريستال بالاس مع ضيفه سندرلاند.