قيادى فلسطينى لـ«النبأ»: زيارة تواضرس دعم للقدس وليست تطبيعا
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون العام والنظم السياسية والقيادى فى حركة فتح الفلسطينية، إن زيارة البابا تواضروس إلى القدس، لا تأتى فى سياق التطبيع مع إسرائيل؛ لأن هذه الزيارات تكون لأرض فلسطينية محتلة من قبل الاحتلال الإسرائيليى.
وأضاف حرازين فى تصريح خاص لـ"النبأ"، أن هذه الزيارة تأتى فى سياق تعزيز صمود أهل القدس فى مواجهة الاحتلال وإجراءاته الإجرامية بحق المدينة؛ لدعم أهلها سياسيا ومعنويا واقتصاديا من خلال التعامل فقط مع الفلسطينين المسلمين والمسيحيين.
وتابع حرازين أن "هذه الدعوة طال تكرارها وطلبها من الرئيس الفلسطينى محمود عباس لكل المسلمين والمسيحيين فى العالم؛ للتأكيد على طابعها العربى وحماية مقدساتها من التهويد والتخريب والتدمير".
وتساءل القيادى الفلسطينى لماذا يستقدم الاحتلال مئات الآلاف من السياح اليهود لزيارة القدس، لإضفاء الطابع اليهودى على المدينة.
ودعا حرازين أن تكون هناك زيارات إلى القدس من الشخصيات العامة، والدينية الإسلامية، والمسيحية؛ لأنها ستعيد للقدس مكانتها وتجعلها بؤرة اهتمام من قبل العرب المسلمين والمسيحين، على أن تكون معاملاتهم مع الفلسطينيين المقيمين هناك ومقاطعة فنادق وتجار الاحتلال.