60 % من مرض السكر فى مصر لا يخضعون لمنظومة العلاج
نحو 7,5 ملايين مريض، يعانون من مرض السكر فى مصر، وجزء كبير منهم لا يخضع للعلاج بسبب تدنى الخدمات الصحية وضعفها خاصة فى المناطق النائية والبعيدة عن المناطق الحضرية.
ولعل ما يؤكد هذا الكلام، هو الدكتور هشام الحفناوى عميد معهد السكر ورئيس اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة، ، أن 60% من مرضى السكر، لا يخضعون للعلاج.
وأضاف الحفناوى فى مؤتمر صحفى، عقُد بالمعهد، تحت عنوان "صحتك فى رسالة" للوقاية من مرض السكر، انه أنه يمكن الوقاية من السكر من خلال آليات جديدة لمواجهة الخطر السلوكى للمواطن، ومنه النظام الغذائى والخمول البدنى واستهلاك التبغ، مشيرا إلى أن مصر تحتل المرتبة التاسعة عالميا فى الإصابة بالمرض.
يشار إلى أنه بحلول 2020، سيصل عدد مرضى السكر إلى قرابة الـ 240 مليون شخص حول العالم. وقد نفذت منظمة الصحة العالمية أكثر من حملة عالمية للتعريف بخطورة المرض، وطرق الإصابة به.
وبيَّن الحفناوى، أن عدد المشتركين فى خدمات الموبايل حوالى 91 مليون شخص، ويتزايد سنوياً بنسبة 27%، منوهاً أن نحو 70% من عمليات البتر بسبب مرض السكر، والتى يمكن تلافيها إذ قام المريض بضبط السكر.
ناقشت الابحاث العلمية، الجينات الوراثية لمرض السكر، و مدى القدرة على استخدام الهندسة الوراثية فى علاج المرض و الوقاية من مضاعفاته.و كدلك الاستراتيجيات الحديثة لعلاج المرض بالعقاقير الطبية المستحدثة التى من شأتها علاج المتلازمه الايضية ( مرض السكر ومرض ضغط الدم والكولسترول) فى آن واحد. كما أن العلاج بالخلايا الجذعية و أخلاقياتها على المستوى الدولى.
وتشير التقارير إلى أن مرض السكر يشكل خطرا متزايدا بالوطن العربي، حيث تقع ست دول عربية ضمن قائمة أكثر عشر دول إصابةً بمرض السكر، حيث تقدر الإحصائيات أن حوالي 20% من المواطنين في الكويت ولبنان وقطر والسعودية والإمارات ومصر مصابون بالسكري، وأن 10% تقريبا من وفيات العالم العربي بسبب مضاعفات ذلك المرض.
وبدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر عام 1991، حيث يحتفل به في 14 نوفمبر كل عام، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكر ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف الإنسولين عام 1922.
وقد اجتمع سراء منطقة الشرق الاوسط فى دبي فى 12 و 13 نوفمبر من العام الحالي.