مجلس علام ملك "الفضائح" في الكرة المصرية
فضيحة جديدة تعيشها كرة القدم المصرية تحت قيادة مجلس الإدارة الحالي لإتحاد الكرة برئاسة جمال علام بعد خروج المنتخب الأولمبي من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً التي تقام حالياً في السنغال بعد نتائج هزيلة والخسارة أمام مالي والتعادل مع نيجيريا والجزائر ليتبخر حلم التأهل لاولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .
وأدمن مجلس إدارة اتحاد الكرة مسلسل الفشل والهزائم ومع كل سقوط يخرج بضحية جديدة و"كبش فداء" يطيح به لتهدئة الرأي العام على مدار الأعوام الثلاثة الماضية ، فمنذ توليه مقاليد الأمور في الجبلاية في شهر أكتوبر عام 2012 عقب إقالة مجلس سمير زاهر بعد مجزرة استاد بورسعيد في فبراير من نفس العام والهزائم تتوالي والفضائح مستمرة.
بداية الفضائح الكروية في عهد مجلس علام كانت في خروج الفراعنة من تصفيات مونديال 2014 بهزيمة مدوية أمام غانا بستة أهداف مقابل هدف واحد لينتهي حلم المونديال بفضيحة ورحيل المدرب الأمريكي بوب برادلي.
ومع فشل منتخب مصر في التأهل إلى بطولة أمم أفريقيا عام 2015 ليرحل المدير الفني شوقي غريب ، وبعد فشل منتخب الناشئين مواليد 1998 في بلوغ بطولة كأس الأمم الأفريقية وأيضاً منتخب الشباب مواليد 1995 بقيادة الدكتور جمال محمد علي وياسر رضوان على الترتيب رفض مجلس علام تحمل المسؤولية رغم أنه السبب في مجاملة المدربين الذين قادوا المنتخبات السنية مما تسبب في استقالة الدكتور عمرو أبو المجد المدير الفني السابق.
وبعد فشل منتخبات الناشئين ضحى اتحاد الكرة بالمدير الفني فاروق جعفر وقام بتعيين الدكتور محمود سعد بدلاً منه ، واستمر مسلسل الفشل الإداري بإلغاء بطولة الناشئين مواليد 1995 ليحرم مسؤولو الجبلاية جيلاً من اللاعبين من الاستمرار في الملاعب بجانب مسلسل الفشل في تنظيم المباريات الودية للمنتخب الأول وآخرها فضيحة ودية السنغال بالتعاقد مع شركة مغمورة أحضرت الأولمبي السنغالي ليطيح مجلس اتحاد الكرة بالثلاثي أنور صالح مدير التعاقدات وسمير عدلي مدير إدارة المنتخبات ووليد مهدي منسق حقوق الرعاية.
ويبقى ملف عودة الجماهير شاهداً على فشل مجلس الجبلاية بعد تسرعه في إعادة المشجعين بالدوري الموسم الماضي ليسقط 20 مشجعاً ويتبرأ مجلس الجبلاية من المسؤولية الأدبية ويكتفي بتحميل الزمالك منظم اللقاء المسؤولية.
وفشل اتحاد الكرة في إدارة المسابقات بدليل مباراة كأس مصر التي لعبها الأهلي ضد فريق الأطفال من الجونة مواليد 1998 ليفوز بنتيجة 13-0 في فضيحة تحدثت عنها وسائل الإعلام العالمية ثم كانت الفضيحة الآخرى بوفاة لاعبة صيد المحلة إسراء حسني وسط إهمال واضح.
وامتد مسلسل الفشل إلى الإخفاق في الدفاع عن حقوق الكرة المصرية وضياع مستحقات مصر لدى الاتحاد الدولي "فيفا" بسبب سرقة بث مباراة مصر وغانا بتصفيات مونديال 2014 ثم بيع حقوق البث لقناة فضائية يعمل بها أحد أعضاء المجلس بشكل مثير للشكوك وبدون الإعلان عن مزايدات وبقرار شبه مفاجئ مثل حال كواليس المنتخبات المصرية.