«النصر الصوفي»: القروض لاتبني الدولة إذا لم تكن هناك نية حقيقية لـ «الإصلاح الاقتصادي»
انتقد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب «النصر الصوفي»، ما وصفه بسعي الحكومة المصرية المستمر والمثير للجدل في الحصول على القروض من الدول المختلفة، مؤكدا أن الدول لا تبنى بالقروض طالما لا يوجد نية حقيقية للاصلاح الاقتصادي، ومواجهة الفساد الذي طال أغلب المؤسسات الحكومية، وتسبب في إهدار مليارات الدولارات وضياعها على الخزينة العامة للدولة على مدار السنوات الماضية.
وقال «زايد» في بيان له، اليوم، الإربعاء،: «كان الأولى للحكومة المصرية بدلا من السعي للحصول على قرض من دولة الصين، أن تسعى لاستغلال تجربة الصين في التنمية بعد ان كانت دولة نامية تعتمد على المنح والمعونات قبل 60 عاما».
وطالب «زايد» المجموعة الاقتصادية في الحكومة، بعمل خطة عاجلة والاعتماد على خبراء صينيين في تلك الخطة للسير على نفس النهج الذي سارت عليه الصين بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن أكبر دولة في الشرق الأوسط لا يصح أن يكون اعتمادها على القروض الدولية وهي تمتلك موارد ضخمة ومتنوعة، تمكنها أن تكون كالصين ودول شرق آسيا وتبنب أكبر اقتصاد في المنطقة
كما طالب زايد الحكومة باستغلال زيارة الرئيس الصيني لمصر، من خلال توقيع بروتوكولات تعاون للاستفادة من الخبرات الصينية في النهوض بالاقتصاد المصري بدلا من التركيز على القروض لتوفير النقد الاجنبي، للستيراد سلع لها بدائل هنا في مصر كالسكر الذي اكتظت مخازن المصانع به، ومازلنا نستورد منه