رئيس التحرير
خالد مهران

بالفيديو.. بعد إنقاذ النائب العام من الاغتيال.. «مدرس الأزهر» يكشف خلية إرهابية جديدة

محرر النبأ أثناء
محرر النبأ أثناء حواره مع مدرس الأزهر

بعد أن قام حسن عبد الهادي محمد، 41 عامًا، مدرس التربية الرياضية بالأزهر، والذي كان يقيم بـ«عزبة الهجانة» في مدينة نصر، بتسليم خلية إرهابية فلسطينية مكونة من 25 فرد، حاولت تجنيده بعد أن ضاق به الحال، واضطر إلي التظاهر أمام دار القضاء العالي، واستغلت الخلية موقفه، وعرضوا عليه مساعدته بمبلغ 50 ألف دولار، مقابل تنفيذ عملية إرهابية، وخططت في تجنيده لتنفيذ تفجيرات إرهابية أمام دار القضاء العالي، واغتيال النائب العام الجديد، وقام المدرس بإبلاغ الأمن الوطني بالواقعة، وتمكنت قوات الأمن من القبض علي أفراد الخلية.

لم يسلم المدرس من هذه الخلية، حتي بعد أن قام بتسليمهم، حيث فوجئ بعد القبض علي الخلية الإرهابية، باتصال هاتفي من مجهول، في حدود العاشرة مساءًا، لأحد الأشخاص يظهر صوته، وهو يهدده قائلا " انت راجل وبتبيع الناس اللي معاك طب وحياة أمك لنعلمك الأدب".

يقول المدرس أنه بعد ما سمع هذه المكالمة، شعر بالخوف هو وأولاده، وقرر الاتصال بضابط الأمن الوطني الذى كان قد تعرف عليه في إحدى وقفاته الاحتجاجية من قبل أمام دار القضاء العالي، وأبلغه بالواقعة، فطلب منه الضابط إرسال رقم الرجل المجهول، الذي قام بالإتصال به، وطمأنه الضابط علي حاله.

قام رجال الأمن الوطني بإجراء التحريات اللازمة، وتمكنت من ضبط الشخص المجهول بمنطقة الجيزة، واعترف أمام ضباط الأمن الوطني بتكوين خلية إرهابية مكونة من 7 أفراد، واستطاع الضباط  ضبط باقي أفراد الخلية، واتضح أنهم لا ينتمون الي الخلية الارهابية الفلسطينية، وانما خلية أخري تخطط لتنفيذ أعمال تخريبية ضد مؤسسات الدولة، وأحداث عنف وشغب واستهداف القضاة.

تم حبس أفراد الخلية الإرهابية، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وأكد المدرس خلال حديثة أن وزارة الداخلية سوف تقوم بتسليمه مكافأة 30 ألف جنيه نظرا لجهوده، وتوفير شقة سكنية له ولأسرته، كما عملت على تأمينه من انتقام الإرهابيين.