شيخ الأزهر من إندونيسيا: بعض رؤساء الكنائس في الولايات المتحدة يبيحون الشذوذ الجنسى

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الحرب الدائرة في سوريا ليست صراعًا مذهبيًا، إنما هي حرب بين «أمريكا وروسيا»، مشيرًا إلى أن الوحدة الإسلامية أصبحت أمرًا بعيد المنال.

وأضاف «الطيب» خلال لقائه بأساتذة مركز الدراسات للقرآن الكريم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن الغرب هم صنعوا الإرهاب، وهم المستفيد منه، قائلًا "لا تظنوا أن الغرب يعتقدون أن المسلمين إرهابيين، فهؤلاء يريدون ضرب المسلمين ويتخذون ذلك ذريعة فهم يريدون الحرب على الإسلام تحت تلك المظلة، وهذا من منطلق فرق تسد".

وتابع شيخ الأزهر أنهم في الغرب يعدون الشذوذ الجنسي من حقوق الإنسان، وللأسف أن بعض رؤساء الكنائس في الولايات المتحدة يعقدون تلك الزيجات، وأتعجب كم بقى لهم من الإنجيل، وكيف سيواجهون سيدنا عيسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن الشواذ أصبحوا ضمن اللعبة الانتخابية يستخدمهم الساسة في الصراعات الانتخابية، وللأسف الغرب لا يبني حضارته على الأخلاق، ويطالبوننا أن نوقع على حقوق الإنسان فقلت لهم إن الأمر مختلف عندنا، فالشذوذ بالنسبة لنا من الأمراض الإنسانية وليس من حقوق الإنسان.