5 معلومات عن «يحيى موسى» زعيم عملية اغتيال «هشام بركات»
بمجرد إعلان اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، عن أسماء المتورطين في اغتيال النائب العام، تساءل كثيرون عن شخصية زعيم تلك العملية الإرهابية، وهو يحيي السيد إبراهيم موسي.
ويحيي موسى، لمن لا يعرفه هو طبيب مصري حاصل على ماجستير أمراض المفاصل
والعمود الفقري، والمتحدث الرسمي باسم وزير الصحة في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي.
في مداخلة تليفونية للتليفزيون المصري بعد فض اعتصام رابعة العدوية، قال «موسى» : "أنا كنت شاهد عيان علي ما حدث حيث كنت متواجد مع رجال هيئة الإسعاف في المكان.. وأقول شهادة لله وللتاريخ أن ما حدث هو مجزرة متكاملة الأركان من قوات الجيش والداخلية ضد المعتصمين السلميين الذين لم يكن معهم أي سلاح وتم قتلهم بدم بارد، بعد خنقهم بقنابل الغاز، وهذا ما رأيته وشاهدته بنفسي أنا ورجال الإسعاف والمتواجدين هناك".
وانتهت المداخلة بعد تدخل المذيعة بالقول:" آلو.. يبدو أننا فقدنا
الاتصال مع الدكتور يحيى موسى"!.
بعد هذه المكالمة تم عزله من منصبه كمتحدث باسم وزارة الصحة من خلال
بيان للوزارة، بعدها اختفى، وتمكن من الهروب لتركيا .
وبعد اتهام الداخلية له بالمشاركة في اغتيال المستشار هشام بركات، قال «موسى» في مداخلة على قناة " مكملين " الإخوانية، أنه فوجئ باتهامه في القضية
من أصدقائه، واصفا حديث وزير الداخلية بالمقطوعة الرديئة من رجل أمن مأزوم، مؤكدا
أنه لم يتشرف بمقابلة الشباب المتهمين الذين اعترفوا بالواقعة.
وأوضح موسى أن الحكومة لم تنسى تارهها معه منذ فضحه لفض اعتصام رابعة
العدوية، مؤكدا أن الهدف الأول من اتهامه هو تسوية القضية وإغلاقها.
ونفى «موسى» تماما مشاركته في الجريمة من قريب أو بعيد قائلا: " أنا
كمسلم لا يمكن أن أشارك أو أحرض على دم حرام "، واصفا هذه الاتهامات بالكلام
السخيف.