أفضل الطرق للوقاية من أمراض القلب
أنزيمات القلب هي بروتينات تفرز في الدورة الدموية من النسيج الداخلي لعضلة القلب بكميات ضخمة، ويتعلق مدى إفراز هذه البروتينات في الجسم في نوعها وفقاً للأوزان الجزيئية، في مركز خلية عضلة القلب وموضع تدفق الدم والليمف.
لا يمكن التخفيف من حدة حالات الاحتقان وآلام الصدر الحادة وحالات ضغط الدم وغيرها من الحالات المرضية المزمنة، إلى أن تواجد أنزيم القلب، الذي يقلل من مضاعفات مرض القلب وهكذا، تكمن أهمية مثل هذه الأنزيمات في إنها تشخص حالة «الاحتشاء القلبي»، والتي تنتج عن عدم موت في جزء من عضلة القلب خصوصاً للمريض الذي يعاني من آلام في منطقة الصدر، بحيث يتم مراقبة مدى الزيادة أو النقصان في إنزيمات القلب في عدة أيام. ولا يقتصر دور أنزيم الكرياتين، الأنزيم الأهمّ، فقط على عضلة القلب فحسب. ولكنه يفرز في عضلات أخرى من الجسم بكميات كبيرة عند وقوع أي ضرر لدى تلك العضلات.
لكنّ، ارتفاع مستويات هذا الأنزيم، في حالات قصور إفراز هرمون الدرقية، أو في حالات السكتة الدماغية، وعند ارتفاع مستوى هذا الأنزيم، يستلزم إجراء فحص جزيء من هذا الهرمون. فارتفاعه مؤشر على وجود إصابة في عضلة القلب، ولكن ليس على وجود الاحتشاء بل ربما هنالك حالات أخرى تشير لارتفاع هذا الأنزيم، وقد يشير هذا الارتفاع إلى التهاب في عضلة القلب، وقد يتطلب إجراء عملية جراحية للقلب، لإعادة دقات القلب إلى طبيعتها.
كما تحتوي عضلة القلب على بروتينات تروبونين "ت" وتروبونين "ي" عند الأشخاص الأصحاء في الدورة الدموية. وقد ارتفعت نسبتهما نتيجة للإحتشاء في عضلة القلب، ولكن هكذا تبرز أهميتهما في تشخيص حالات الاحتشاء فور دخول المستشفى.