رئيس التحرير
خالد مهران

مفاجأة .. الدهون الصحية تُبطئ تطور "السكري"

الدهون الصحية
الدهون الصحية

أكّد علماء من King's College في "لندن" أن تناول المأكولات الغنية بالدهون العديدة   يمكن أن يُبطئ في حالات معينة تطور مرض السكري من النوع الثاني،  واستهدفت الدراسة الجديدة إيجاد الصلة بين تناول الدهون غير المشبعة التي تتضمنها الأسماك،  والزيوت النباتية،  والمكسرات ، وتطور حالات ما قبل السكري إلى سكري من النوع الثاني.

فمرحلة ما قبل السكري يمكن تقسيمها إلى حالتين منفصلتين حيث تتميز الحالة الأولى بأن الكبد يُنتج الجلوكوز (سكر الدم) بإفراط بينما تتسم الحالة الثانية بامتصاص غير كافٍ للجلوكوز من قبل عضلات الجسم،  وأظهرت الدراسة الجديدة أن استبدال الدهون المشبعة بتلك غير المشبعة في النظام الغذائي للمصابين بالسكري يُساعد على إبطاء تطور المرض.

ويُعتقد أن الأمر يرجع إلى حقيقة أن الدهون غير المشبعة تُحفز امتصاص الجلوكوز من قبل مستقبلات هرمون "الإنسولين" في العضلات،  وفيما يتعلق بالإنتاج المفرط للجلوكوز من قبل الكبد اتّضح أن خفض مستوى الدهون المشبعة يسهم في تباطؤ تطور السكري من النوع الثاني. لكن استبدال الدهون الضارة بدهون صحية لم يمنع في هذه الحالة تطور هذا النوع من السكري.

وأفضل مصدر للدهون غير المشبعة هي الزيوت النباتية،  والمكسرات،  والأسماك،  وإليك بعض النصائح لإضافة هذه الدهون المفيدة في طعامك اليومي:

1- استخدم زيت الزيتون في الطبخ.
2- تناول الأفوكادو.
3- أدخل المكسرات الطازجة لنظامك الغذائي.
4- تناول حبات الزيتون كوجبة خفيفة.
5- أضف الزيوت النباتية الصحية كزيت الزيتون إلى السلطة بدلًا من استخدام المواد المُصنعة.

تعتبر أحماض الأوميجا 3 الدهنية شكلًا من أشكال الدهون غير المشبعة المتعددة. ومع أن جميع أنواع الدهون غير المشبعة مفيدة إلا أن هذا النوع بالذات له فوائد كبيرة. وما زال الباحثون يكتشفون فوائد جديدة لهذه الأحماض،  ومن الفوائد التي نعرفها حتى الآن:

1- تقليل أعراض الاكتئاب.
2- الوقاية من فقدان الذاكرة وتراجع القدرات العقلية (الخرف).
3- التقليل من أخطار أمراض القلب والنوبات القلبية والسرطان.
4- الحماية من التهاب وآلام المفاصل والتهابات الجلد المختلفة.
5- تقوية الحمل.

وهناك عدة أنواع لأحماض الأوميجا 3 ومنها:

1- أحماضEPA وDHA  حيث أثبتت الأبحاث فاعليتها في الحماية من الكثير من الأمراض،  والمشاكل الصحية،  وتوجد هذه الأحماض بكثرة في الأسماك.

2- أحماضALA وتوجد بكثرة في النباتات مثل بذرة الكتان،  والجوز.

-3 الأسماك هي أفضل مصادر الأوميجا.

هذه الدهون من أهم المواد الغذائية اللازمة للجسم،  والتي لا يستطيع الجسم إنتاجها،  ويحصل عليها من الغذاء فقط. وأفضل مصدر لها هو الأسماك الغنية بالدهون مثل السلمون والماكريل والسردين. وتتواجد أيضًا في أسماك التونا المُعلبة حسب طريقة معالجتها وصيدها.

تشير الأبحاث إلى أن العامل المهم في تحديد نسبة هذين النوعين هو نوعية الطعام الذي نتناوله وليس كمية الكوليسترول الكلية في الطعام.

1- تساهم الدهون غير المشبعة الأحادية في خفض نسبة الكوليسترول الضار وزيادة نسبة الكوليسترول المفيد.

2- تعمل الدهون غير المشبعة المتعددة على تقليل مادة الترايغليسريد "الدهنيات" التي تسبب الالتهابات المختلفة.

3- تزيد الدهون المشبعة من مستوى الكوليسترول في الدم.

4- الدهون المتحولة أسوأ من الدهون المشبعة ؛ لأنها تعمل على زيادة نسبة الكوليسترول الضارLDL وخفض نسبة الكوليسترول المفيدHDL في الدم