في رسالته للسلفيين.. «برهامي» يشيد بلقاء ملك السعودية بـ «تواضروس» ويتجاهل «صنافير وتيران»
امتدح الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، مشيرا إلى أنها جاءتْ في توقيت دقيقٍ وحساس وكانت فوائدها كبيرة للبلدين.
وعدد برهامي الرسائل والمعاني لتلك الزيارة، في رسالة نشرها موقع «أنا السلفي» التابع للدعوة السلفية، وذكر منها، أنها جاءت للتأكيد على أن مصر والسعودية هما حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وكل منهما يكمِّل الآخر: "عسكريًّا، واقتصاديًّا، وسياسيًّا، وأمنيًّا، ومجتمعيًّا"، مشيرا إلى أن زيارة الملك "سلمان" للأزهر ولقائه بشيخه يؤكد على أن وجود قدرٍ مِن الخلاف بيْن المسلمين أمر طبيعي، وستظل المساحة الأكبر للتوافق هي الغالبة.
وأشاد برهامي باستقبال الملك "سلمان" لـ"رأس الكنيسة الأرثوذكسية"، مشيرا إلى أنه حمل رساله مفادها أن اختلاف الدين والعقيدة لا يمكن أن يعني استحالة التعايش في سلام مِن أجل مصلحة بلادنا وأوطاننا وأمتنا العربية، في حين تجاهل برهامي في رسالته الحديث عن جزيرتي تيران وصنافير، واكتفى بمطالبة الجميع بالشفافية والصدق والوضوح والحوار؛ لأنه أقصر الطرق للوصول إلى قلوب الناس، وإغلاق الطريق أمام المغرضين، بحسب قوله.