تفاصيل لقاء شيخ الأزهر والأمير تركي آل سعود
أكد شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن علماء الأزهر يقدرون دور الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في دعم الأزهر وإقامة مشروعات إستراتيجية تمثل ركائز أساسية له، وذلك من خلال ترميم الجامع الأزهر ومشيخة الأزهر القديمة، وإنشاء مطبعة المصحف الشريف، وإنشاء مدينة البعوث الإسلامية الجديدة، بالإضافة إلى إنشاء كليات للطب والصيدلة والإعلام للبنات، وعدد من المشروعات المهمة.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الازهر اليوم الأحد، بمقر مشيخة الازهر الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية، يرافقه السفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
كما أشاد فضيلته بالمواقف الإسلامية للملك عبدالله مؤكدًا أن التاريخ سيذكر بأحرف من نور وقوفه إلى جانب الأزهر من أجل القيام بدوره في نشر وسطية الإسلام، منوها بحرص الأمير تركي على متابعة المشروعات التي تنفذها مؤسسة الملك عبدالله في الأزهر بنفسه، سائلًا الله تعالى أن يتغمد الملك عبدالله بواسع رحمته وأن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، قائلا: " إن هذا الاهتمام ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية وعلى أبناء القائد الإنساني الملك عبدالله –رحمه الله".
من جهته، أعرب الأمير تركي بن عبدالله عن تقديره لدور الأزهر الشريف في رعاية الفكر الوسطي للإسلام واهتمامه بأبناء المسلمين حول العالم، مؤكدًا حرص المؤسسة على التعاون مع الأزهر باعتباره منارة إسلامية للعالم الإسلامي أجمع.
وأوضح أن مؤسسة الملك عبد الله تنفذ العديد من المشروعات في كثير من دول العالم الإسلامي، لخدمة أبناء المسلمين فيها، مشيرا إلى أن المؤسسة سوف تواصل السير على نهج الملك عبدالله في عنايتها بالتعليم لتربية جيل من الشباب المسلم دينيا وتعليميا وثقافيا.
وأضاف الأمير تركي أنه حريص على متابعة المشروعات التي بدأها والده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، خاصة وأنه – رحمه الله- أوصاه بدعم الأزهر الشريف ورسالته، لافتا إلى أنه من المتابعين لجهود شيخ الأزهر في مكافحة الفكر المتطرف ونشر المفاهيم الصحيحة للإسلام.