رئيس التحرير
خالد مهران

الأزهر يطلق قوافل دعوية بإفريقيا الوسطى

الأزهر
الأزهر

أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أن قوافل التعاون التي سيطلقها الأزهر إلى جمهورية إفريقيا الوسطى واجب تجاه دول القارة الإفريقية، و دليل على وجود الأزهر بين شعب إفريقيا الوسطى بجميع مكوناته وأطيافه، معربًا عن تمنيه لمزيد من الأمن والاستقرار للأوضاع في بانجي.

جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر اليوم السفير كاليما بوليجى، سفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالقاهرة لتدشين قافلة الأزهر الإغاثية إلى بانجي.

وأضاف فضيلته أن الأزهر قدم 15 منحة للطلاب المسلمين في إفريقيا الوسطى للدراسة في مختلف معاهده وكلياته العلمية والشرعية، مؤكدًا أن هذه القافلة ما هي إلا بداية لقوافل أخرى على المدى القريب، لتكون رمزا للسلام والصداقة بين الأزهر الشريف وشعب إفريقيا الوسطى.

من جهته، قال السفير إن الأزهر قام بدور تاريخي في إتمام المصالحة في إفريقيا الوسطى، موجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على متابعته المستمرة والمباشرة للأوضاع في بلاده حتى إقرار المصالحة وتهدئة الأوضاع، معربًا عن حرص حكومته على مواصلة التعاون مع الأزهر الشريف بما يخدم السلم والأمن هناك.

ومن جانبه أوضح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف أن القافلة تضم طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تسعة أطنان من المساعدات الغذائية التي سوف يتم توزيعها في العاصمة والمناطق الشمالية المتضررة من الاضطرابات.

وأشار فى تصريح له عقب اللقاء إلى أن القافلة سوف تلتقي بالرئيس أركونجتواديرا، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، لبحث أوجه التعاون بين الأزهر وبلاده في توطيد السلام والأمن والقضاء على أسباب النزاعات بين جميع الأطراف، كما تقوم القافلة التي ستنطلق الثلاثاء 26 إبريل الجاري، وتستغرق أسبوعًا، بزيارة المدارس والمستشفيات ومخيمات النازحين في إفريقيا الوسطى.