رئيس التحرير
خالد مهران

مفاجأة : مفيد شهاب أشرف على رسالة دكتوراه تؤكد «مصرية» جزيرتي« تيران وصنافير »

الدكتور مفيد شهاب
الدكتور مفيد شهاب

فجرت صحيفة " الصباح " المصرية الأسبوعية مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشفت عن أن الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، وأحد رموز نظام مبارك، أشرف على رسالة دكتوراه للباحث فكرى أحمد سنجر، أكدت أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتان.

                               

وأكدت الصحيفة أن الرسالة تناولت في مبحثها الأول وضع مضيق "تيران" بصفته فتحة في خليج العقبة ينطبق عليه المركز القانوني الذي تقرر للخليج، بأن مياهه تاريخية داخلية تخضع للسيادة المصرية.

 

وأضاف الباحث، أن المركز القانوني للخليج، يتضمن أنه خليج تاريخي يضم مياها تاريخية عربية داخلية لا يرد عليها قيد حق المرور البريء، ويتوافر فيها جميع العناصر أو الأسانيد التي تقوم عليها نظرية المياه التاريخية، بما فيها الخلجان التاريخية، وهي الاستعمال طويل الأمد، وادعاء السيادة، وممارستها ممارسة فعالة واقعية وعملية.

 

وقال الباحث في رسالته: "هناك شرط أخير مختلف عليه، وهو ألا تعترض الدول على هذه الممارسة خلال فترة تكوين السند التاريخي، وقد رأينا كما سبق خليج العقبة صورة مثالية وفريدة لانطباق هذه الشروط عليه انطباقا لا يدانيه شك".

وأضاف الباحث: "بالتالي فإن مياه خليج العقبة مياه تاريخية عربية داخلية، وتكون بالتبعية مياه المضيق تبعا مياها تاريخية داخلية لا يسري عليها حق المرور البريء".

 

وأكد الباحث: "توصلنا أيضا إلى أن تيران جزيرة مصرية، وأن الممر الوحيد الصالح للملاحة هو ممر الانتربرايس بين جزيرة تيران وساحل سيناء المصري، وهو أقل من ثلاثة أميال بحرية، وأن مياه المضيق تقع ضمن المياه التاريخية الداخلية للإقليم المصري".

 

وحذر الباحث من أن مصر ستفقد حقوقها التقليدية على مياهها الإقليمية التي مارستها عبر قرون، وأيضا السماح بالملاحة الدولية الحرة في خليج العقبة ومضيق تيران، ما يشكل تهديدا دائما لأمن مصر، وتجريدها من حق الدفاع الشرعي عن أمنها ومصالحها الاقتصادية في مياهها الداخلية الإقليمية، إذ لم يتم التسليم بأن "تيران" مصرية.

 

يذكر أن الدكتور مفيد شهاب، هو عضو اللجنة المصرية التي تولت تسوية قضية الجزيرتين مع الجانب السعودي، وعضو لجنة الدفاع عن طابا ووزير الدولة الأسبق للشؤون القانونية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وهو من أكثر المدافعين عن سعودية الجزيرتين.