رئيس التحرير
خالد مهران

رئيس أفريقيا الوسطى يشيد بالعمق الإنساني لقافلة «الأزهر»الإغاثية

النبأ

 أعرب رئيس أفريقيا الوسطى فوستيه اركانج توادير، عن امتنانه وتقديره للأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لافتًا إلى أن "قوافل الأزهر الإغاثية تتميز عن غيرها من القوافل بالتركيز على العمق الإنساني بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون واللغة، وتوزيع المواد الإغاثية على المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
جاء ذلك، في بيان أصدره الأزهر الشريف اليوم، بمناسبة اختتام فعاليات قافلة الأزهر الإغاثية الموفدة إلى دولة أفريقيا الوسطى، حيث قامت بتوزيع عدد من المواد الإغاثية بالمنطقة الشمالية والمنطقة الشرقية.
والتقى وفد الأزهر، برئيس وزراء إفريقيا الوسطى سارنجى رئيس وزراء، ووزير الخارجية شارلي إرميل دوبان، لتوديع القافلة وتقديم الشكر والعرفان للوفد على دور الأزهر الشريف في إغاثة المناطق المتضررة، ونشر ثقافة السلام والتعايش المشترك، وترسيخ اتفاقية المصالحة الوطنية، مطالبين بضرورة استمرار إرسال هذه القوافل النبيلة المتعددة الأغراض.
ونقل البيان عن رئيس دولة أفريقيا الوسطى، تعبيره عن امتنانه وتقديره للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدًا أن "هناك العديد من الأمور التي تميز قوافل الأزهر الشريف عن غيرها من القوافل الأخرى، أهمها التركيز على العمق الإنساني بغض النظر عن الدين أو الجنس أو اللون واللغة، وتوزيع المواد الإغاثية على المسلمين والمسيحيين على حد سواء".
ونوه رئيس أفريقيا الوسطى بسرعة استجابة القيادات الإسلامية والمسيحية بإفريقيا الوسطى لخطاب الأزهر الوسطي الذي يركز على تعزيز قيم التسامح والمحبة والسلام والمصالحة التي ينبغي أن تسود بين أبناء الوطن جميعًا.
يذكر أن قافلة الأزهر الإغاثية تعد الثالثة التي يرسلها الأزهر الشريف خلال عام إلى أفريقيا الوسطى؛ لنشر ثقافة السلام والتعايش المشترك، وترسيخ اتفاقية المصالحة الوطنية، وكانت رئيسة إفريقيا الوسطى السابقة كاترين سامبا بانزا قد قامت بزيارة للأزهر الشريف في ديسمبر من عام 2014، التقت خلالها بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأكدت الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به الأزهر لإعادة الاستقرار إلى بلادها.