اشتعال حرب «السوشيال ميديا» ضد تواضروس بعد تكريم رجل دين «كاثوليكي»
أثار تكريم البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأب بولاد هنرى اليسوعى كشخصية كاثوليكية فى يوم الإخوة مع الفاتيكان، غضب العديد من الأقباط.
سجال كبير بين مؤيد ومعارض شهدته الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للكنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تكريم البابا لشخصية كاثوليكية.
فيرى المعارضون لهذا التكريم أن البابا خالف
تعاليم الكتاب المقدس، وأنه يتجه إلى كاثوليكية الكنيسة.
فيما يرى المؤيدون لهذا التكريم أن البابا رجل يحب المودة والتسامح ورجل السلام، ويسعى دائما إلى الوحدة بين الكنائس.
المعارضون
وعلق مينا مينا على هذا التكريم قائلا:«لست مثل البابا
شنودة فهو لا يكرم الهراطقة أنا بطلت أسمعك يا سيدنا أنت تعثرني جدا، ولست روحاني ولا
لاهوتي، ومعندكش غيرة روحية زي البابا شنودة على الإيمان المستقيم، وربنا ينقذ كنيسته».
فيما علق مينا مختار قائلا: «عشنا وشفنا بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يكرم هراطقة يعلمون ضد المسيحية !!،ربنا يستر كلما سمعت أو رأيت تصرفات قداسة البابا احزن وأصلي لله يحفظ كنيسته، يا بابا تواضروس ليه، بأمانة لم نعهد من بابا الكنيسة يعثر الشعب».
وجاء تعليق شنودة
كيرلس قائلا:«ماذا عن أراء هنري بولاد التي تنكر قصص العهد القديم وتراه أساطير، وماذا
عن عدم إيمانه بأن الفداء للخلاص،هنري بولاد مهرطق، أزاي خليفة مارمرقس يكرمه، تهريج
رخيص وربنا هيحاسب البابا تواضروس علي اللي بيعمله».
وعلق سميل موتراف قائلا:« أفضل حاجة تعملها الكنيسة ولا تجد من يتصدى
لها أن تُغيب العقول وبالتالي تصبح عقول خواء او خاوية وبالتالي لا تعرف شمالها من
يمينها ولا تعرف الصح من الخطأ».
المؤيدون
وكتب رزق سعد قائلا:«بكده تحقق باب النبو في دير الأنباء بشوي والآن تنضم الكنيسة كاثوليكية وتعترف ببعض واحده من أيام البابا شنودة، والفرق شبه انتهى، والباقي سهل جدا، مسمار في نعش الشيطان وحده الكنيسة هذا فرح عظيم والشيطان الان بينزف وبيطلع في الروح».
وكتب مارى مرقص
قائلا: « يارب كمل وحدة كنيستك وأبعد عنها محاربات عدو الخير، كفاية كدا كثير قلبي هيقف من الفرحة، الكاثوليك
أصلهم مننا هم أرثوذكس الأصل والبابا يسعى لتقريبنا ثاني مع بعض، أحنا كلنا أعضاء في
جسد واحد كفاية بغض وتفرقة بقا».
وعلق لويس بنيامين قائلا:« البابا تواضروس رجل السلام رجل المحبة ربنا
يديم كهنوت قدسك يا سيدنا».
وعلقت أديل حنا قائلة:« ما أجمل المحبة التي تدوم في خدمة المسيح وكل الطوائف الأخرى فيجب أن نتحد معا في هذا العالم ليسعد الجميع، شكرا لكم قداسة البابا فرنسيس وقداسة البابا تواضروس الرب معكم ويحفظكم».
حب المظهر
ويقول وحيد شنودة، مؤسس حركة 9/9، إن تكريم البابا، الأب بولاد هنرى اليسوعى كشخصية كاثوليكية ليس غريبا، مضيفا أن البابا يحب المظهر فقط وليس أي شي آخر- على حد قوله-.
وتسأل "شنودة" في تصريح خاص لـ«النبأ»، لو هذا التكريم حقيقي، أين هو من الشعب القبطي المحتاج والفقير؟، مضيفا إذا كان البابا يكرم فلماذا رفضت الكنيسة الصلاة علي شخص من غير الملة، مشيرا إلى أن البابا خدمته ليست للكنيسة ولا لشعبها، موضحا أنه صلي من قبل مع كاهنه في السويد.
الكنيسة لا تكرم من يهين عقيدتها
من جانبه قال فادى يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، إن المعارضين لتكريم الأب بولاد هنرى، لابد أن يعرفوا نشاطه وما يقوله فعليا، موضحا أن الكنيسة لن تكرم أحد يهين عقيدتها.
وأضاف يوسف في تصريح خاص لـ«النبأ»، أن تكريم الأب بولاد هنرى تم فى يوم الصداقة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة الفاتيكان، مشيرا إلى أن أول زيارة قام بها البابا تواضروس للفاتيكان كانت فى مثل اليوم منذ 3 سنوات.