رئيس التحرير
خالد مهران

«الطيب» يفتتح ملتقى «الشرق والغرب نحو حوار حضاري» بباريس

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب

افتتح فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين اليوم الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية "باريس" الملتقى العالمي الثاني تحت عنوان "الشرق والغرب نحو حوار حضاري".

ويعد هذا اللقاء هو الثاني من نوعه بعد أن شارك شيخ الأزهر في يونيو 2015 في الملتقى الذي عقد في فلورنسا وسط إيطاليا ونظمته أيضا جمعية سانت ايجيديو الكاثوليكية.

حضر الملتقى، اليوم، عمدة باريس، السيدة آن هيدالجو، والمؤرخ اندريا ريكاردي، مؤسس جمعية "سانت ايجيديو" الكاثوليكية والوزير السابق بالجمهورية الإيطالية و الدكتور على النعيمي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، ورئيس الاتحاد البروتستانتي في فرنسا فرانسوا كلافيرولي.

وذكرت جمعية "سانت إيجيديو" أن هذا اللقاء لا يندرج فقط في إطار الحوار بين الإسلام والغرب ولكن جاء ليلبي مطلبا متزايدا في الشرق الأوسط وأوروبا بكتابة صفحة جديدة في التاريخ بين حضارتين عظيمتين.

وأكدت الجمعية دعمها منذ عدة سنوات اللقاءات والمعارف المتبادلة بين الثقافات والديانات المختلفة، وتعتبره التزاما يتعين مواصلته بإصرار خاصة في تلك المرحلة المعقدة من تاريخ البشرية التي تدفع إلى التساؤل حول الشروط الواجب توفرها لدعم التعايش بين الحضارات.

وفي سياق متصل، تعقد حلقة نقاشية تحت عنوان "الشرق والغرب أمام العولمة" تحت رئاسةالدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو مجلس حكماء المسلمين ووزير الأوقاف الأسبق.

يشارك فيها المشير عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس الأسبق للجمهورية السودانية والدكتور هانز جيرت بوترينج رئيس مؤسسة "كونراد أديناور" ورئيس البرلمان الاوروبي الأسبق، والشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وعضو مجلس حكماء المسلمين والسيد مانويل كاستلز الاستاذ في علم الاجتماع بجامعة بيركلي في كاليفورنيا.

وكان الإمام الأكبر قد وصل، أمس الإثنين، إلى باريس في زيارته الرسمية الأولى لفرنسا قادما من إيطاليا في إطار جولة أوروبية يقوم بها على رأس وفد أزهري رفيع المستوى يتكون من الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء والمستشار محمد عبدالسلام مستشار شيخ الأزهر للشئون القانونية .