في يومه العالمى.. 8 أشياء تحدث للجسم بعد الإقلاع عن التدخين
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للإقلاع عن التدخين، الذي من خلاله يستطيع الفرد الابتعاد نهائيًا عن التدخين بكل صوره لاسيما التدخين السلبي الناتج عن استنشاق دخان التبغ الذي يتناوله أشخاص آخرون، ويعتبر الدخان غير المباشر من الملوثات الداخلية التي تشيع بداخل المنزل، وهو ما يجعل التدخين السلبي بمثابة الخطر الحقيقي على الصحة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يدخنون والذين لا يدخنون، ويكون الأطفال هم الأكثر تضررًا جراء ذلك الدخان غير المباشر.
يبدأ الجسم بعد الإقلاع عن التدخين بالامتنان منذ اللحظة الأولى التي يبدأ فيها الانسان بالإقلاع عن التدخين وإصلاح أضرار التدخين، وإذا كان الفرد يدخن حوالي 20 سيجارة يوميًا، فقررنا تقديم الطريقة التي يبدأ الجسم فيها بعملية الشفاء:
- بعد ساعتين من دون سيجارة، يبدأ النيكوتين في مغادرة أجهزة الجسم.
- بعد 12 ساعة، يكون أول أكسيد الكربون قد غادر تمامًا أجهزة الجسم المختلفة، فيصبح الدم الآن يحمل الأكسجين بشكل أكثر كفاءة.
- خلال أسبوع واحد، تزداد حدة الإحساس الطبيعي بالطعم وبالرائحة. أنفاس، شعر، أصابع وأسنان تصبح نظيفة أكثر، الدورة الدموية تتحسن. ويكون كل النيكوتين قد تلاشى من أجهزة الجسم، جنبًا إلى جنب مع أسوأ أعراض الانسحاب، في معظم الحالات.
- خلال شهر واحد، تبدأ الشعيرات الرئوية (التشكيلات المشابهة للشعر التي تصطف في المسالك الهوائية) بالتعافي والتخلص من المخاط، بكميات كبيرة في البداية، و سوف تسعل المخاط، الذي يخرج من الرئتين، فتقل أخطار الإصابة بالمرض، وسرعان ما يجد الفرد نفسه يسعل أقل، ثم يقل أيضًا احتقان الجيوب الأنفية والشعور بالتعب وضيق التنفس.
- بعد سنة واحدة، يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ويستمر الخطر في التقلص بشكل كبير على مدى العامين أو الأعوام الأربعة الأولى، كما يقل أيضًا خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولكن ببطء أكثر، ويصبح خطر الإصابة بأمراض القلب نصف ذلك الخطر الذي يتعرض له الشخص المدخن.
- بعد خمس سنوات، يصبح مستوى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية هو نفسه كما عند غير المدخن.
- بعد 10 سنوات، يقل خطر الوفاة من جراء سرطان الرئة إلى النصف، بالمقارنة مع مستواه لدى الشخص المدخن.
- بعد 15 عاما، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب هو نفسه لدى الشخص غير المدخن.