رئيس التحرير
خالد مهران

رئيس البرازيل المؤقت ينفي علاقته بفضيحة فساد «بتروبراس»

الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر

نفى الرئيس البرازيلي المؤقت، ميشيل تامر، مزاعم ابتزازه لشركة النفط الوطنية "بتروبراس" وحصوله على أموال لتمويل حملة انتخابية لحزبه.


ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الخميس، عن سيرجيو ماشادو المدير التنفيذي السابق لشركة "بتروبراس" إشارته إلى أن تامر طلب منه تمويل حملته الانتخابية بطريقة غير قانونية، موضحا أنه اتفق مع النيابة العامة على تخفيف العقوبة عليه مقابل الاعتراف أن تامر طلب منه تبرعات مالية بقيمة 440 ألف دولار أمريكي؛ لتمويل أحد مرشحي حزبه في انتخابات البلدية في ساو باولو في عام 2012.


وتعد هذه هي الاعترافات الأولى التي تربط بين تامر والتحقيقات المتعلقة بفضيحة "بتروبراس"، التي تعرف باسم "غسيل السيارات"، حيث سجن العديد من المديرين التنفيذيين والسياسيين لعلاقتهم بفضيحة "بتروبراس" التي ساهمت في دخول البلاد في أكبر ركود اقتصادي.


ونفى مكتب تامر الاتهامات المتعلقة بحصوله على تمويلات غير قانونية من ماشادو، مضيفًا أنه لطالما التزم بتمويل أي حملة تتعلق بتامر بصورة قانونية، وتهدد هذه الاتهامات مستقبل تامر السياسي الذي تسلم منصبه منذ شهر تقريبًا بعد استقالة وزيرين من حكومته جراء تسريب تسجيلات تشير إلى أنهما حاولا عرقلة التحقيقات بشأن مزاعم فساد في شركة النفط الوطنية.


وحل تامر محل الرئيسة ديلما روسيف كرئيس للبرازيل يوم 12 مايو الماضي، بعد أن تم توقيفها من منصبها؛ للتحقيق معها أمام مجلس الشيوخ، مما قد يؤدي لعزلها حول مزاعم التلاعب في موازنة الدولة.