"الازهر": ذهاب المرآة ﻠ"الكوافير" الرجالي حرام

ومن الأسئله الهامة التى وردت إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سؤال :زوجة موظفة وشعرها من النوع الأجعد ولذلك فهى ترعى هذا الشعر بواسطة تصفيفه عند مصفف الشعر مرة كل خمسة عشر يوما والمطلوب بيان الحكم الشرعي في الكيفية التى تتطهر بها زوجته هذه لأداء الصلاة لأن الماء يفسد شعرها ولذلك فهى لا تغسل شعرها الا عند تصفيفه أى كل اسبوعين؟ وكانت الإ جابة كالتالى :
المقرر في فقه الحنفية أنه لابد من مسح الشعر بالماء في الوضوء أما في الطهارة من الجنابة أو من الحيض أو من النفاس فلاب ان يصل الماء الى اصول الشعر وفروة الرأس ولا يلمها نقض الضفيرة اذا كان الشعر مضفورا أو لا، ولا يجوز للرجل أن يبيح لزوجته ان تذهب الى مصفف الشهر اصلا لان شعر المرآة عورة ولا يجوز كشفه ولا نظر الاجنبي اليه فضلا عن ان يمسه ويصففه مصصف الشعر ولا يليق بأمرأة مسلمة ان تكشف شعرها ولا أن تذهب الى مصفف ليصففه لها – فان فعلت هذا فقد اقترفت إثما كبيرا – وهذا إذا كان مصفف الشعر رجلا ولابد لزوجة السائل أن تمسح شعرها بالماء في الوضوء إلا كان الوضوء غير صحيح شرعا اما في الطهارة من الحيض والنفاس ومن الجنابة فلابد من وصول الماء الى اصول الشعر وفروة الرأس مهما ترتب على ذلك وبغير هذا لا تتم الطهارة .